اعترف المهندس محمود سامى رئيس هيئة السكك الحديد بانتشار حوادث السرقة لأسلاك شبكة الإشارات وأسلاك عربيات القطارات والشبابيك.. وأكد أنه على الرغم من قيام الهيئة بدفن الكابلات فى الأرض، وتثبيت ألواح من الصاج على الشبابيك بدلاً من الألومنيوم.. إلا أن حوادث السرقة ما زالت منتشرة. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس الشورى برئاسة د.جلال غراب وكيل اللجنة. أكد رئيس هيئة السكة الحديد أن زيادة أسعار التذاكر فى قطارات النوم فى خط القاهرةأسوانالأقصرالقاهرة وراء إقبال المصريين على حجز التذاكر فئة 230 جنيها، لافتاً إلى وجود تفاوت بين كبائن النوم بالقطارات للمصريين والأجانب وقال "كان هناك نوعان من الدرجات للمصريين وتتراوح أسعار التذاكر ما بين 155 و230 جنيهاً. وأرجع إلغاء تذكره قطار النوم فئة 155 جنيهاً إلى إقبال المصريين على تذاكر 230، وقيام الشركة التى تتولى الخدمة الفندقية فى قطارات النوم بالحصول على 255 جنيهاً للتذكرة الواحدة التى تباع للراكب ب 230 جنيهاً، مبيناً أن ذلك هو السبب الرئيسى فى إلغاء تذكرة قليلة الثمن. فجر المهندس محمود سامى مفاجأة، وأكد أن مزلقانات السكة الحديد تمثل قنبلة مؤقتة تواجه الهيئة. وأشار إلى أن هناك 1261 مزلقانا بالسكك الحديد تحتاج إلى إنشاء كبارٍ علوية للسيارات وأخرى للمشاة. لافتاً إلى أن الكوبرى العلوى يتكلف 25 مليون جنيهاً، بينما يتكلف كوبرى المشاة 3 ملايين جنيه وأكد صعوبة إنشاء كبارٍ لكل هذه المزلقانات. وقال إن انتشار حوادث القتل الخطأ أمام القطارات وراء قيام المواطنين بفتح الأسوار عند المزلقانات وعمل منافذ غير قانونية، وأكد أن حادث قطار الإسكندرية وراءه خطأ بشرى وليس فنيا، شكك رئيس هيئة سكك حديد مصر فى إمكانية السيطرة على 73 ألف عامل بالسكة الحديد، وقال إن ما نستطيع عمله هو التدريب للعمال. ذكر رئيس الهيئة أن استطلاع الرأى الذى أجراه مركز المعلومات بمجلس الوزراء فى شهر أبريل 2009، كشف عن 75.6% من الركاب يرون أن تطوير القطارات له تأثير إيجابى على مستوى الخدمات المقدمة، وقال "إن الهيئة قامت بعمل إعادة هيكلة وتطوير فنى وإدارى" وأعلن عن وجود خطة لتطوير "المحطات" كما نفى سامى نية خصخصة هيئة السكك الحديد.
