باسم يوسف: فخور بوصفى أراجوز..والإخوان لم يتعرضوا للاضهاد فى عهد "مبارك" وحدهم..أتقرب إلى الله بكشف زيف من يعتبرون أنفسهم دعاة..و30 مليونا يشاهدون برنامجى..ولو أمريكا بتمول البرنامج "ما كانش ده حالى"

أكد الإعلامى الساخر، باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج" الذى يعرض على فضائية"cbc" ، أنه فخور بوصفه ب"الأراجوز"، مضيفا أن الذين وصفوه بهذه الكلمة يعتقدون أنها بمثابة تحقير لشخصه، إلا أنه على العكس فخور بها، مشيرا إلى أن كلمة "قراقوز" استخدمها الشعب المصرى وقت تعرضه للقمع السياسى على يد العثمانيين.
وأضاف"يوسف" خلال حوار له على فضائية "فرانس 24" أن هناك برامج كثيرة كانت تعارض النظام السابق، وحتى الآن، لذلك فهو جزء من منظومة كبرى تدافع عن حرية التعبير فى مصر، موضحا أن هدف برنامجه هو أخذ المشاهد لرؤية المشهد السياسى فى مصر.
وأكد الإعلامى الساخر على أن أى برنامج ساخر فى العالم، يتوجه بالنقد إلى أمرين، هما السلطة، والاتجاه اليمينى، وفى مصر سئمنا من الأعذار التى يقدمها الإخوان، مشيرا إلى أن أعضاء جماعة الإخوان لم يتعرضوا للاضطهاد من قبل النظام السابق وحدهم، بل كان معهم اليساريين والمناضلين.
وتابع"يوسف" أن برنامجه يشاهده 30 مليون شخص، وأن تقديم برنامجه ليس لإرضاء الجمهور بل بغرض إرسال رسالة لهم، وبالطبع فهو لا يرضى جميع الأطراف، حيث يطل على المشاهد كل أسبوع ليقيم أفعال وقرارات الرئيس محمد مرسى أمام المشاهدين.
وأضاف"يوسف" أن الرئيس السابق حسنى مبارك، لم يقم بتقديم بلاغات ضد الإعلاميين بنفسه، وإنما كان يرسل رجالا ليقدموا الكثير من البلاغات ضدهم، وبالطبع هذا ما يفعله مرسى حاليا، مؤكدا على أنه مدين للثورة المصرية لأنها أعطته هو والإخوان والإعلاميين مزيدا من الانفتاح.
وعن نشيد "قطرى حبيبى" الذى أذاعه من قبل فى برنامجه، قال: "لم أهاجم القطريين لأنهم أذكياء"، مشيرا إلى أن أوبريت "قطرى حبيبى" هى بكاء على حالة مصر، لأنها هى من قامت بإنتاج أوبريت "وطنى حبيبى"، وحاليا أصبحت تتسول من الجميع.
واستطرد مقدم "البرنامج" أن الإسلاميين يريدون أن يعطونا رسالة بأننا أقل منهم إسلاما، وأنا أقوم بالتقرب إلى الله بأن أكشف زيف من يعتبرون أنفسهم دعاة، مشيرا إلى أن ثقافته المحدودة جعلته يكشف زيف من يدعى نفسه سلفى، مؤكدا على أن ما فعله الإسلاميون مع الإسلام أسوأ مما فعله أعداء الإسلام.
وفى نهاية حواره، أشار إلى أن قناة"cbc" هى الممولة للبرنامج الخاص به، وليس كما يدعى البعض بأنه ممول من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا: "لو كدا ماكنش ده حالنا"، مضيفا أن أجره المالى أقل بكثير من أى أجر مذيع آخر مشهور فى مصر، قائلا: "اللى يحتاجه المسرح يحرم على جيب المذيع".