ينفرد موقع "كايرو دار" بسلسلة حوارات بالفيديو مع الشاعر الكبير "الخال" عبد الرحمن الأبنودى، يسرد خلاله ذكريات عمره من خلال الصور. وفى الحلقة الثالثة ل"حكايات الخال بالصور مع كايرو دار" للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، يكشف فيها الشاعر الكبير صوره داخل مدرسته الابتدائية وكواليس دراسته بها. وأكد الشاعر الكبير، أنه منذ دخوله المدرسة ظهر تفوقه فى اللغة العربية، مشيرا إلى أنه مدين بهذا التفوق للشيخ مبارك شيخه فى الكتاب، وإلى بيت العلم الذى نشأ فيه، حيث كان والده يعمل فى المدينة بعيدا عن حياة الفقر والأمية فى القرية. وأضاف الأبنودى، أنه كان الطالب الوحيد الذى يحضر إلى المدرسة، وليس معه كتاب المطالعة، لأنه حفظه من أول قراءة له. وحكى الأبنودى ذكرياته مع مدرس اللغة العربية "أحمد عمر" رحمه الله، الذى كان بمجرد أن ينتهى من قراءة درس المطالعة كان يطلب منه أن يقرأه مرة أخرى دون أن يكون معه كتاب، لافتا إلى وجود صداقة رائعة بينهما، حيث زاره الأبنودى قبل وفاته وتصور معه. وعرض الخال بعض صوره فى مراحل التعليم المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية، مشيرا إلى أن مصور القرية "طه"، الذى كان لديه كرافتة وجاكيت بدلة لمن يريد التصوير، وكان الشاعر الكبير يرتدى هذه الكرافتة عند التصوير، وكان هذا المصور هو من يربط له الكرافتة، لأنه لا يعرف حتى اللحظة ربط الكرافتة، وكان يقابل الرؤساء والمسئولين دون أن يربطها، وهم كانوا يتفهمون ذلك. وكشف الشاعر الكبير عن صورة له، وهو فى المرحلة الثانوية وشعره طويل فيها، حيث أوضح أن موضة الشباب فى ذلك الوقت كانت تطويل الشعر، وتسريحه باستخدام "الصابون"، حيث إنه لم يكن وقتها "الجل" والكريمات الموجودة حاليا. ◄◄شاهد الحلقات: الحلقة الأولى ◄ذكريات الصورة الأولى للشاعر الكبير الأبنودى فى مدرسته الابتدائية الحلقة الثانية ◄بالفيديو.. الأبنودى عندما ضربه الشيخ بالشاكوش! الحلقة الثالثة ◄بالفيديو..الأبنودى: كنا نستخدم "الصابون" لتثبيت الشعر