قال الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب، إن اللحظة التى نعيشها الآن لحظة كاشفة ويجب أن ندرك أن السلام والتفاهم سيصنعهم الشباب، لأنهم من سيمدون الجسور والتواصل بين الأمم، لأنهم أصحاب المصلحة الكبرى فى المستقبل ومن سيصنع الأمم القوية سيكون الشباب، لافتاً إلى أنه بعد الثورة وعقب فترة طويلة من الاستبداد نجد الشباب قادراً على التأثير والتغيير وأكثر قدرة على التواصل والانفتاح على غيره. وأشار ياسين خلال مراسم توقيع وحدة الأورومتوسطى للشباب 20 بروتوكولا، لتفعيل أنشطة برنامج "الأورومتوسطى" من خلال 11 جمعية أهلية معنية بمجال العمل الشبابى، إلى مشاركة 514 شاب أورومتوسطى منهم 85 شاب عربى و102 شاب مصرى و259 شابا أوروبياً، وذلك يعكس رغبة المصريين فى التواصل والانفتاح على الآخرين. وأكد ياسين، أن وجود الشباب المصرى فى هذه الاتفاقية يعكس فلسفة حقيقية لوزارة الشباب فى قيامها بدورها من بناءً القدرات وثقل المهارات و، معترفا بأن الحكومة بحاجة إلى التواصل مع المجتمع المدنى العاملة مع الشباب. وأشار ياسين إلى أن مصر لديها مشكلة فى منظومة التطوع بسبب الظروف الصعبة التى تمر بها مصر ولكن علينا أن نعلم أيضاً أن التطوع مازال جزء لا يتجزأ من الثقافة المصرى منذ 4 آلاف عام، مشيراً إلى أن الشباب المصرى بعد الثورة تغير وأصبح أكثر قدرة على التواصل والانفتاح. وأضاف ياسين، الحكومة تحتاج منظمات مجتمع مدنى فى بناءً مصر ولذلك علينا مد جسور التنمية، فنحن نحتاج بعضنا البعض لبناء الوطن مشيرا إلى إذا أردنا منافسة البيروقراطية فسنحتاج للمنظمات الدولية لمساعدتنا للتخلص من العوائق والبيروقراطية.