أعلن المئات من طلاب كلية التعليم الصناعى شرق النيل ببنى سويف تعليق الدراسة، ابتداء من اليوم الاثنين، وأضربوا عن دخول المحاضرات للمطالبة بتغيير المسمى الوظيفى عقب التخرج وعند تعيينهم من مدرس إلى مساعد مهندس أو أخصائى تكنولوجيا. وأكد الطلاب أنهم يصرون على مطلبهم، لافتين إلى أنهم عقب ثورة يناير نظموا العديد من التظاهرات، ولكن وزارة التعليم العالى لم تستجب لطلبهم وأشاروا إلى أنهم يدرسون مناهج تضاهى كلية الهندسية فمن حقهم أن يمتازوا بتغيير المسمى الوظيفى بدلا من إعتبارهم معلمين فقط. من ناحيته أكد الدكتور أمين لطفى، رئيس الجامعة، أن الطلاب تظاهروا كثيرًا عقب الثورة وعقد معهم العديد من اللقاءات فى حضور عميد الكلية، موضحًا أن المشكلة يدخل فيها الكثير من الهيئات المعنية مثل الوزارة والقوى العاملة والتنظيم والإدارة يجب الحصول على موافقتها أولاً. وأشار رئيس جامعة بنى سويف إلى تقدمه باقتراح إلى وزير التعليم العالى بتعديل مناهج كلية التعليم الصناعى، وإضافة مواد يدرسها طلاب الهندسة لإعدادهم كمساعدى مهندسين بالإضافة إلى أن مصر بها 4 كليات تعليم صناعى فى جامعات بنى سويف والسويس وحلوان وسوهاج وعلى عمداء تلك الكليات تغيير اللوائح بحيث تسمح بتغيير الاسم الحالى للكليات من تعليم صناعى إلى تعليم وتكنولوجيا صناعية وإنتاج مثلا، وذلك من خلال اجتماع للعمداء ويرفعون توصيات بذلك إلى المجلس الأعلى للجامعات ولجنة قطاع التعليم الصناعى بالوزارة لاعتماده والموافقة عليه وبالتالى سوف توافق باقى الجهات المعنية.