أعيد فتح متحف اللوفر فى باريس أمام الجمهور اليوم الخميس، فى ظل إجراءات أمنية مشددة، بعد يوم من غلقه جراء احتجاج العاملين على كثرة حوادث النشل. وجرى نشر العديد من رجال الشرطة حول المتحف، بعدما امتنع نحو 200 موظف عن العمل، واشتكوا من سلوك عدائى متنامى من جانب عصابات النشل التى تجوب قاعات وصالات العرض الشاسعة بالمتحف. وأجبر الاحتجاج أكثر متحف من حيث عدد الزوار فى العالم، والذى يضم لوحة الموناليزا وتمثال فينوس دى ميلو، على الإغلاق لمدة يوم، مما تسبب فى حالة من الفزع بين السياح. ويشتكى الموظفون من تعرضهم للهجوم والتهديد والسباب، وحتى البصق من جانب مجموعات من اللصوص، وهم غالبا من صغار السن، حيث يستغلون الدخول المجانى للأفراد دون ال26 عاما لدخول القصر الملكى السابق (المتحف). وقال متحف اللوفر الذى جذب عشرة ملايين زائر عام 2012، إنه يحاول معالجة المشكلة التى ابتليت بها العديد من مقاصد الجذب السياحى، من بينها برج إيفل وكاتدرائية نوتر دام. ومن بين الإجراءات المقرر أن يتخذها المتحف وضع المزيد من اللافتات التى تحذر الزوار من السرقة بلغات مختلفة.