أصدرت جبهة الإنقاذ ببنى سويف، والتى تضم أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والتجمع والدستور والناصرى والكرامة والتيار الشعبى وحركة 6 إبريل، بيانا أدانت خلاله الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والهجوم الإعلامى الإخوانى على مؤسسة الأزهر الشريف. وقالت الجبهة فى بيانها إن ما يحدث هو حلقة من مسلسل الحكم الإخوانى الديكتاتورى سبقها إشارات حلايب السودانية وسيناء الحمساوية وقناة السويس القطرية، وهذا تفريط فى التراب الوطنى المصرى، واتهم بيان الجبهة مؤسسة الرئاسة والإخوان المسلمين، بتناسيهم المشكلات الأساسية، وهموم المصريين، وفشلهم فى توفير كافة احتياجات الحياة ومنها "سولار وبنزين رغيف الخبز، وصحة وتعليم"، بالإضافة إلى عدم تحقيق أهداف الثورة من حرية حقيقية وكرامة إنسانية. واعتبر البيان الذى أصدرته الجبهة عقب اجتماعها: "أن كل ما حدث يعبر عن مفهوم سلطة الإخوان المسلمين الحاكمة للوطنية والدين، وأنه نتاج لعقلية تحتكر لنفسها الحقيقة المطلقة، ولا ترى إلا ذاتها"، واختتم البيان بعبارة "لا سبيل أمامنا إلا المقاومة السلمية لبناء مصر الوطنية المستقلة والمدنية الحديثة".