انتقدت حركة المقاومة الإسلامية حماس تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، التى أكد فيها على أن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، وأنها لن تقسم أبدًا. واعتبرت الحركة هذه التصريحات ما هى إلا باب للضغط على العرب من أجل تغيير بنود المبادرة العربية وتعديلها، وربما العمل على إلغاء كل ما يتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم. وأكدت الحركة من خلال بيان لها أنها تعتبر حق العوده أمرا "مقدساً" لا يمكن التنازل عنه أو التفريط به، كما أكدت على رفضها لتوطين اللاجئين فى البلدان التى يعيشون فيها مؤقتا. وأوضح المتحدث باسم الحركة فوزى برهوم فى تصريحات لليوم السابع أن المقاومة خط أساسى لحركة حماس لا يمكن التخلى عنه، وأن الحركة ستدافع عن فلسطين طالما ظل الاحتلال الإسرائيلى بها. وأعرب برهوم عن عدم تفاؤل الحركة بسياسة الإدارة الأمريكيةالجديدة خاصة بعد المقابلة التى جرت بين أوباما ونتانياهو فى واشنطن الأسبوع الماضى، حيث إن الحركة تعتبر نتانياهو مجرم حرب ولن يسعى للسلام، مشيرا الى أن كل ما يتحدث عنه أوباما فى الشرق الأوسط مازال كلاما لم يتم تنفيذه على أرض الواقع. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو قد أدلى أمس الخميس بتصريحات أكد فيها على أن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ولن تقسم أبدا.