على غرار الفيلم الأمريكى الشهير، والحاصل على عدة جوائز عالمية والأعلى إيرادا والأقوى فى تاريخ السينما العالمية، ملك الخواتم، يعرض الآن وحصريا بمصر فيلم آخر للملوك ولكن اسمه ملوك التسخين، ويعرض حصريا على الفضائيات المختلفة، فنرى مقدمى البرامج لا هم لهم سوى انتقاد السلبيات وعدم عرض الإيجابيات نهائيا، والضيوف ينزلون تقطيع وتلسين وهمز ولمز نظير استضافتهم، وهم يتنقلون بين جميع الفضائيات بدون راحة، ونمسك الخشب يتقاضون أجورا تفوق أجور الممثلين، وأصبح الآن لكى تكون إعلاميا ناجحا يجب أن تتمتع بالصفات الآتية : 1- التسخين: فيجب أن تسخن الجميع فى وقت واحد وبدون راحة لا للضيف ولا للمستمع. 2- التقطيع: بأن تقطع فى الكل وتستضيف من يجيدون هذا الفن. 3- الاستهزاء: بأن يتم الاستهزاء من الجميع وعلى الجميع وبدون رحمة، وتكرار الكلمات عمال على بطال، وتكرار نفس المواضيع، ونقولها فى النهاية إن المعارضة هى المعارضة الإيجابية، التى تبنى وتنهض بالبلاد، وهذا يحدث فى جميع الديمقراطيات فى العالم أجمع، وقد أعجبنى موقف أحد المرشحين السابقين للرئاسة عندما قال: إنه سينافس بقوة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة وهذا هو الصحيح فى الوقت الحالى من أجل بناء مصر يجب أن يتنافس الجميع على صندوق الانتخابات بدون تجريح لأحد.