آه يابلد .. الإعلام الحر هو العنوان الحقيقي للديمقراطية. وكما يعلم الجميع فإن الإعلام الواعي هو الذي يفرق بين النقد البناء والنقد الهدام مع الالتزام بالأسلوب الطيب بدون تجريح ولا همز ولا لمز.. وبأدب الحوار الذي تعود عليه المسلمون.. وهذا ما استندت عليه دار الافتاء ولجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف في بيانهما الذي أصدراه لنفي تحريم مشاهدة أحد البرامج الذي يعرض علي إحدي القنوات الخاصة. الطريف ان القناة التي أعلنت الفتوي الأولي تبحريم مشاهدة البرنامج.. هي التي كذبت الفتوي بإعلان فتوتي لجنة الفتوي ومجمع البحوث الإسلامية مع تأكيدها أي القناة انه ليس من حرية الرأي الخوض في أعراض الناس والتشهير والهمز واللمز والاساءة والجدل والمراء هي من أكثر القنوات التي تتعامل بهذا الأسلوب المسيء لكل من يتعارض معها أو مع أفكارها.. ولا أعلم هي طرفة حقيقية؟.. أم انها الاعتماد علي فقدان الذاكرة السريع لدي البعض ؟ . ولك الله يامصر .