أكد كمال أبو عيطة، القيادى العمالى وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن نظام حسنى مبارك إستخدم سلاح الفتنة الطائفية فى آخر أيامه، فى حين استخدمها النظام الحالى فى بدايته. وقال أبو عيطة، خلال كلمته بالمؤتمر القومى السابع للدفاع عن حق المصريين فى الصحة، بمقر نقابة الصحفيين، مساء اليوم الأربعاء: "أبشروا بقرب التخلص من نظام الرئيس مرسى، والذى ظهرت شواهده بوضوح فى إطلاق الرصاص على الكاتدرائية، الرمز الدينى الذى يحترمه جميع المصريين، بالأحداث الأخيرة، كذلك إطلاق الرصاص داخل الجامعات، وهو ما لم يحدث فى أى عهد سابق حتى خلال الإحتلال الإنجليزى لمصر". وأضاف القيادى العمالى، أنه عندما تمت دعوته إلى مجلس الشورى أثناء مناقشة قانون التظاهر، فوجىء بنواب المجلس يؤيدون ضرب المظاهرين وإستخدام العنف معهم، واصفا إياهم ب"نواب الرصاص"، مؤكدا أن كل ما يحدث الآن هو شواهد لقرب زوال هذا النظام، واصفاً النظام الحالى بأنه لا يهتم سوى بزيادة النمط الاستهلاكى لدى المصريين، ممثلا فى إنشاء "محلات بقالة". وأشار إلى أن قانون التأمين الصحى الجديد يعد موضوعا حيويا بالنسبة للمصريين، متوقعاً أن تكون التشريعات القادمة تسير نحو الانتقاص من حقوق الشعب، والعمل على اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.