"النهار" تتحدى المألوف.. تنافس برامج اكتشاف المواهب ب"لسه هنغنى"

وتنفرد بموسم درامى غير رمصانى ب"جذور"..

تسعى قناة النهار الفضائية للتأكيد على التجديد دائما واختلاف خريطتها، سواء البرامجية أو المسلسلات التليفزيونية، حيث كشفت مجموعة قنوات النهار الفضائية عن خريطة جديدة من البرامج والمسلسلات لإنعاش السوق وخلق موسم جديد من البرامج والمسلسلات خارج السباق الرمضانى.
وتبدأ القناة بعد غد الخميس عرض أولى حلقات برنامج اكتشاف المواهب «لسه هنغنى»، لاكتشاف المواهب الشابة التى انتشرت مؤخرا فى مصر والعالم العربى، ويضم البرنامج كوكبة من نجوم الفن الشعبى، يصل عددهم إلى 33 نجماً شعبياً، منهم شعبان عبدالرحيم، عبدالباسط حمودة، طارق الشيخ، محمود الليثى، بوسى، هدى، أوكا وأورتيجا، وحمدى بتشان، وغيرهم، حيث يستضيف البرنامج 3 ضيوف فى كل حلقة، والبرنامج الأول من نوعه، حيث إنه لا يشبه برامج الفورمات التى انتشرت مؤخرا على ساحة القنوات الفضائية، وقامت «النهار» بعمل دعاية مكثفة عن البرنامج حتى يلفت النظر لمشاهدته ومتابعته خاصة أن البرنامج سيشهد منافسة قوية وسط برامج اكتشاف المواهب التى تعرض حاليا فيعرض على قناة cbc برنامج اكتشاف المواهب الغنائية إكس فكتور، كما يعرض على قناتى الmbc والحياة برنامج اكتشاف المواهب الغنائية أرب أيدول.
وعن المسلسلات خرجت النهار عن المألوف خاصة قبل شهر رمضان، حيث ستعرض المسلسل المصرى اللبنانى «جذور» بمنتصف إبريل الحالى على قناتى النهار دراما والنهار العامة، والمسلسل يضم عددا من نجوم الوطن العربى منهم محمود قابيل ودينا فؤاد وأحمد هارون ويوسف الخال ورفيق على أحمد وباميلا الكيك وتقلا شمعون، ومن تأليف كلوديا مرشليان وإخراج فليب أسمر، و«جذور» من المسلسلات الطويلة، حيث يبلغ عدد حلقاته 60 حلقة تلفزيونية، وتم تصويره فى عدة بلدان، ويرصد المسلسل مواجهات عديدة، وصراع ثقافات وتضارب فى الأفكار والمعتقدات، وقصص حب عاصفة.
وصرح أحمد عبداللطيف، مدير المشتريات البرامجية والدراما، بأن النهار اتخذت قراراً بعرض المسلسل خلال شهر إبريل لإنعاش سوق الدراما التلفزيونية العربية، وذلك من أجل تقديم دراما مختلفة عما هو سائد الآن من دراما تركية وغيرها، وينتمى المسلسل لنوعية الدراما الاجتماعية التى تقدم الواقعين المصرى واللبنانى فى آن واحد، لأن المسلسل يعرض الواقع بمرآة مختلفة فى إطار اجتماعى تتقاطع فيه قصص الحب مع تعقيدات الحياة اليومية، ويحيى فيه جسد لبنان بقلب مصر، لتلامس فى النهاية حياة المواطن العربى وهمومه اليومية بخلاف الإيقاع الدرامى السريع الغنى بالأحداث والتفاصيل. وأضاف أن مسلسل «جذور» يستحق الرهان وقادر على المنافسة، حيث تم تصويره فى عدة دول عربية وأجنبية، منها مصر ولبنان وفرنسا حتى أنه لاقى اهتماما من الصحافة الفرنسية أثناء تصويره بفرنسا وأثنت على مستوى الإنتاج الذى تم بتكلفة إنتاجية عالية منحت فريق عمل المسلسل فرصة لتقديم صورة عالية الجودة.