سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس إدارة الاتحاد السكندرى يتساقط أمام غضب الألتراس.. 5 استقالات حتى الآن.. واعتصام الجماهير مستمر حتى الإطاحة بالسادات والاستعانة بأبناء النادى لإدارته.. والرئيس يكتفى بالمتابعة من بعيد
نجح اعتصام جماهير الاتحاد السكندرى "ألتراس أحفاد الإسكندر" منذ يوم الجمعة فى تحقيق مطالب أنصار "سيد البلد" بعدما قدم 5 أعضاء استقالتهم حتى الآن، وهم سمير عبد الحميد نائب رئيس النادى وهانى سرور ومصطفى حسين وحازم الرجال ووائل الرفاعي. وجاءت تلك الاستقالات بعد أن وصلت جماهير الاتحاد إلى أعلى مراحل الغضب وسيطرت على النادى وأغلقت البوابات بالجنازير واحتلت المبنى الإداري، وسط تصميم عفت السادات رئيس القلعة الخضراء على عدم التقدم باستقالته بحجة أنه تولى منصب رئيس الاتحاد بناء على اختيار الجمعية العمومية. وكالعادة ابتعد السادات عن التوتر الذى يحيط نادى الاتحاد وأغلق هاتفه المحمول، بعد أن وجه رسالة توبيخ لأعضاء المجلس الذين استقالوا، قائلا: "أرجو أن يتراجعوا عن قرارهم كما حدث فى وقت سابق". ورغم استجابة أعضاء المجلس لمطالب الجماهير وتقدموا بالاستقالة، إلا أن الجماهير مستمرون فى الاعتصام حتى يتقدم السادات باستقالته من رئاسة النادي. من جانبه، تدخل عمرو شوقى وكيل وزارة الشباب والرياضة فى الاسكندرية سابقاً، بتكليف من وزير الرياضة العامرى فاروق لإنهاء أزمة الجماهير، لكنه فشل فى ذلك ووجد تصميما كبيرا من أحفاد الإسكندر على تحقيق مطالبهم فى القضاء على المجلس الحالى بعد تراجع مستوى الفريق الكروى واحتلاله المركز السابع فى المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط جمعها خلال الدور الأول من الدورى العام. واقترح شوقى على الجماهير بأن يمنحوا فرصة أخيرة لمجلس الاتحاد حتى تتم الانتخابات، لكن المعتصمين رفضوا أى حلول، مؤكدين أن هذا المجلس أهدر سمعة "زعيم الثغر" فى جميع المسابقات الرياضية وليس كرة القدم فقط. وتحدث بعض الجماهير مع شوقى وقالوا له إن الاتحاد فى تراجع كبير فى جميع الأنشطة الرياضية والاجتماعية، وليس هناك أى عمل مفيد يقوم به المجلس، مؤكدين أنهم يعشقون النادى السكندرى ولن يقفوا مكتوفى الأيدى ويشاهدون الاتحاد ينهار. وأشارت الجماهير إلى أن الاتحاد لن ينهض ويعود لعهد انتصاراته إلا بأبنائه المخلصين، ملمحين إلى أنهم ضد وجود المدرب الأجنبى الذى يتقاضى مبالغ كبيرة دون أى فائدة تعود على الفريق.