رئيس جرير السعودية: نتطلع لنمو أفضل فى النصف الثانى

مع افتتاح فروع جديدة..

قال محمد العقيل ،رئيس مجلس إدارة شركة جرير للتسويق إحدى أبرز الشركات العاملة بقطاع التجزئة السعودى، إن تحقيق شركته نموا يتجاوز عشرة بالمائة فى الربع الأول من العام أمر جيد لكن الشركة تتطلع لتحقيق نتائج أفضل مع افتتاح فروع جديدة فى النصف الثانى.
وزاد صافى ربح جرير - التى تعمل فى مجال بيع الأجهزة الإلكترونية والأدوات المكتبية - 10.1 بالمائة فى الربع الأول من 2013 بدعم من نمو المبيعات وزيادة الفروع.
وبلغ صافى الربح 180.8 مليون ريال (48.2 مليون دولار) مقارنة مع 164.2 مليون ريال قبل عام.
وتجاوزت أرباح جرير توقعات الاستثمار كابيتال بتحقيق 170.7 مليون ريال والبلاد للاستثمار بتحقيق 163 مليون ريال والراجحى كابيتال عند 175.2 مليون ريال فيما جاءت أقل قليلا من توقعات الأهلى كابيتال 183 مليون ريال.
وقال محمد العقيل لرويترز، اليوم الأحد "نتطلع لتحقيق نتائج أفضل فى خانة العشرات مع افتتاح معارض جديدة...سنفتتح فى النصف الثانى نحو أربعة إلى خمسة معارض."
وأضاف أن الشركة تهدف لافتتاح عشرة معارض بنهاية 2014 وهو ما سيكون له تأثير جيد على المبيعات والأرباح.
وفى بيان نشره الموقع الإلكترونى للبورصة السعودية عزت الشركة نمو الأرباح الفصلية إلى "زيادة المبيعات فى جميع الأقسام وخاصة الادوات المكتبية والمدرسية لتزامن الربع الأول مع موسم العودة إلى المدارس فى الفصل الدراسى الثاني."
وارتفعت مبيعات جرير فى الربع الأول 11.2 بالمئة إلى 1.330 مليار ريال من 1.196 مليار قبل عام. وبنهاية 2012 زاد عدد فروع جرير إلى 32 من 30 فرعا.
كان العقيل قال لرويترز خلال مقابلة فى اكتوبر تشرين الأول الماضى أن شركته تعتزم إنفاق أكثر من 200 مليون ريال (54.05 مليون دولار) لافتتاح ما لا يقل عن عشرة معارض جديدة خلال العامين المقبلين للاستفادة من فرص النمو الهائلة فى السوق السعودي.
وأوضح آنذاك أنه من بين تلك الفروع العشرة ستفتح جرير معرضا فى الكويت وآخر فى الخليج بينما سيكون التركيز الأكبر على السوق السعودية للاستفادة من الطلب القوى على الإلكترونيات ومن الإنفاق الاستهلاكى الآخذ فى النمو مدعوما بقوة الاقتصاد فى أكبر مصدر للنفط فى العالم.
وتوقع العقيل خلال المكالمة أن تتمكن الشركة من تحقيق نتائج تتماشى من توقعات المحللين بنمو فى منتصف خانة العشرات بنهاية العام الجارى وأن ترتفع نسبة النمو خلال 2014 بدعم من الإقبال على المنتجات الإلكترونية.
ويبدى السعوديون شغفا بالتكنولوجيا ويمتلك الكثير منهم - على اختلاف طبقاتهم - أكثر من جهاز للهاتف المحمول. ويمكن للمرء بسهولة أن يلمح الكثيرين ومن بينهم أطفال دون العاشرة يسيرون فى الشوارع أو فى مراكز التسوق أو فى أماكن الانتظار بالمستشفيات وما شابهها وقد انهمكوا فى تصفح الإنترنت أو الاستمتاع بإحدى الألعاب الإلكترونية على أجهزة الكمبيوتر اللوحى.
وبلغ عدد مشتركى الاتصالات فى السعودية 53 مليون مشترك بنسبة انتشار 188 بالمائة فيما بلغ عدد مشتركى خدمات الإنترنت 15.8 مليون بنهاية 2012.
وشهد قطاع التجزئة فى المملكة نموا قويا خلال السنوات القليلة الماضية مدعوما بعدة عوامل على رأسها التركيبة السكانية الشابة وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلى إلى جانب اتباع نمط حياة أكثر حداثة.
وتقل أعمار 41 فى المئة من السكان السعوديين عن 15 عاما. كما أن نصيب الفرد من الناتج المحلى فى السعودية والذى بلغ نحو 93417 ريالا (24911 دولارا) فى 2012 يدعم التوجه الايجابى لقطاع التجزئة.