أعرب حزب حراس الثورة عن أسفه الشديد للأحداث المؤسفة أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وما حدث بالأمس فى منطقة الخصوص، داعيا جميع الأطراف إلى تحمل المسئولية وعدم جر البلاد إلى الفتنة. وأشار الحزب، فى بيان له، مساء اليوم الأحد، إلى أن الاختلافات السياسية مهما كان مداها يمكن حلها، ولكن الفتنة الطائفية من الصعب السيطرة عليها، محملا وزارة الداخلية مسئولية عدم تأمين جنازة الإخوة المسيحيين، حيث إنها كانت تحتاج إلى خطة محكمة نظراً لطبيعة المشكلة. وحذر الحزب أنه فى حالة استمرار حالة اللامبالاة من مؤسسة الرئاسة ورئاسة الوزراء للأزمات المتلاحقة، وعدم مواجهتها، والتعلل دائما بوجود مؤامرة، فإن ذلك سيؤدى إلى انهيار البلاد، مؤكدا أن استمرار أوضاع مصر الحالية يقود لكارثة مالم تع مؤسسة الرئاسة والحكومة ذلك. وقال البيان إنه كما أدان الحزب الاعتداء على مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية، يدين الاعتداء على الكاتدرائية، ويهيب الحزب بالمصريين مسلمين وأقباطا بالحفاظ على قدسية دور العبادة وعدم التعرض لها. وطرح الحزب مبادرته لكل القوى الوطنية بالاضطلاع بمسئوليتها فى وقف العنف ودعم المصالحة بالتواجد أمام الكاتدرائية.