دعا حزب "حراس الثورة، جميع الأطراف المتشاحنة الآن أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إلى تحمل المسئولية، وعدم جر البلاد إلى فتنة لا يعلم مداها إلا الله، مشيرًا إلى أن الاختلافات السياسية، مهما كان مداها، يمكن حلها ولكن الفتنة الطائفية من الصعب السيطره عليها. وحمل الحزب، وزارة الداخلية مسئولية عدم تأمين جنازة الإخوة المسيحيين، حيث أنها كانت تحتاج إلى خطة محكمة نظرا لطبيعةالمشكلة. وحذر الحزب، من أنه في حالة استمرار حالة اللامبالاة من مؤسسة الرئاسة ورئاسه الوزراء للأزمات المتلاحقة، وعدم مواجهتها والتعلل دائما بوجود مؤامرة سيؤدى ذلك إلى انهيار البلاد، مشيرا إلي أن استمرار أوضاع مصر الحالية يقود لكارثة ما لم تع مؤسسة الرئاسة والحكومة لذلك. وأدان الحزب الاعتداء على مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، والكاتدرائية بالعباسية، وأهاب بالمصريين مسلمين وأقباط بالحفاظ على قدسية دور العبادة وعدم التعرض لها. وطرح الحزب مبادرة لكل القوى الوطنية بالاضطلاع بمسئوليتها فى وقف العنف ودعم المصالحة بالتواجد أمام الكاتدرائية.