سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: استدعاء باسم يوسف جعل منه رمزا دوليا لحرية التعبير.. دراسة: سوريا تصبح مهدا للمقاتلين الأجانب أكثر من أفغانستان والعراق.. وبريطانيا تدين حكما سعوديا يقضى بإصابة شاب بالشلل
الجارديان: بريطانيا تدين حكما سعوديا يقضى بإصابة شاب بالشلل انتقدت وزارة الخارجية البريطانية الحكم الصادر عن محكمة الإحساء فى السعودية، بإصابة شاب بالشلل للقصاص منه، بعد أن قام بإصابة زميل له بالمرض نفسه نتيجة لطعنه فى رقبته قبل 10 أعوام. وقالت الخارجية البريطانية، إن العقوبة التى صدرت بحق الشاب على الخواهر، والذى ارتكب تلك الواقعة، وهو فى سن الرابعة عشر، أى عندما كان طفلا، بشعة، وطالبت بعدم تنفيذها. وبسحب تقارير الإعلام السعودى، فإن عقوبة الخواهر تقضى أن يصاب بالشلل فى الجزء السفلى من جسده، ما لم يدفع مليون ريال سعودى، ثمن الدية التى طلبتها عائلة الضحية. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية: "إننا نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التى تشير إلى أن محكمة فى السعودية قضت أن يصاب رجل بالشلل، قصاصا منه لتسببه فى شلل أحد أصدقائه عندما كان عمره 24 عاما"، وحث المتحدث السلطات السعودية على ضمان عدم تنفيذ هذه العقوبة البشعة، مشيرا على أن القانون الدولى يحظر هذه الممارسات التى لا تحدث فى أى مجتمع. التليجراف: دراسة: سوريا تصبح مهدا للمقاتلين الأجانب أكثر من أفغانستان والعراق نشرت الصحيفة نتائج بحث، يشير إلى أن سوريا فى الطريق لأن تصبح مهدا للمقاتلين المتشددين الأجانب أكثر من أفغانستان أو العراق، حيث وجد هذا البحث أن حوالى 5500 من هؤلاء المقاتلين قد انضموا إلى الحرب الأهلية فى أقل من عامين. وأغلب هؤلاء الذين جاءوا من الخارج للقتال ضد نظام بشار الأسد، ينتمون لدول الشرق الأوسط، لكن هناك ما بين 7 إلى 11% منهم من أوروبا، أى المئات والمتواجدين حاليا فى سوريا. ووجد الباحثون فى كينجز كوليدج ببريطانيا، بناء على المعلومات الموجودة على المواقع الجهادية، والمئات من التقارير الصحفية على مدار عام، أن أكبر عدد من المقاتلين القادمين من أوروبا قد أتى من بريطانيا، ويتراوح عددهم ما بين 28 إلى 134 مقاتلا. إلا أن إيرلندا مثلت اكبر نسبة، وصلت على 26% لأن مجموعة من الرجال الليبيين الذين حاربوا ضد نظام معمر القذافى يحملون جنسيتها. وتتابع الصحيفة قائلة إنه من بين 249 تدوينة منشورة على مواقع الجهاديين، كان هناك ثمانية على الأقل تتعلق بمقاتلين من أوروبا من بينهم إبراهيم المازواجى، البريطانى من أصل ليبى، والذى نشأ فى شمال لندن ودرس بإحدى جامعتها، وتظهر صوره على صفحته على فيس بوك، أنه فى سن الحادية والعشرين من عمره. وأظهرت الدراسة الصادرة عن المركز الدولة لدراسات التطرف فى كينجز كوليدج، إن أجهزة الأمن الأوروبية تنصح بمراقبة الواضع عن كثب، وتبنى نهجا محددا للغاية للتعامل مع المقاتلين الأوروبيين العائدين من سوريا. الإيكونوميست: استدعاء باسم يوسف جعل منه رمزا دوليا لحرية التعبير قالت المجلة تعليقا على السخرية السياسية فى العالم العربى، إن معارضة الأنظمة الحاكمة فى مصر والعالم العربى ليست بالأمر الهين، والحكومات فى هذه الدول ترفض أن تكون هدفا للسخرية. وأضافت الصحيفة، أن القانون المصرى يجرم ازدراء الأديان، فيما تحصن الأعراف والتقاليد العربية قادة الدول من السخرية العامة، مشيرة إلى أن مصر أصبحت تعانى استقطابا حادا، وأن العديد من المواطنين الأتقياء من عامة الشعب يتفقون على أن ثمة إعلاميين، مثل باسم يوسف يقتربون من تجاوز حدود اللياقة. وأوضحت أن استدعاء يوسف، الذى كان برنامجه بالفعل الأكثر مشاهدة فى مصر، جعل منه رمزا دوليا لحرية التعبير، حتى إن البيت الأبيض نفسه أعرب عن قلقه بشأن مصير الإعلامى الساخر، مؤكدة أن يوسف الذى تم إطلاق سراحه بكفالة مالية، لم يكن الوحيد فى هذا الصدد. وأشارت إلى أن حكومة "الإخوان المسلمين" فى مصر اتخذت وضع الهجوم عندما وجدت نفسها فى مواجهة وابل متزايد من سهام السخرية، مستعينة فى ذلك بوابل مقابل من الدعاوى القضائية، بمعاونة أنصارها ليصدر النائب العام أوامره بسلسلة من الاستدعاءات تم توجيهها لكل من تجرأ على السخرية من النظام. وقالت المجلة إنه بينما تلجأ الحكومة المصرية إلى ملاحقة منتقديها، وتتجنب بشكل واضح المعلقين ممن ينتمون إلى اليمين الدينى وينعتون المعارضين بالكفار، فضلا عن تحريضهم على كراهية الأديان، والأقليات الأخرى، رغم مخالفة ذلك للقانون. وعلى صعيد الدول العربية الأخرى، رصدت المجلة دفع العديد من النقاد الساخرين ثمنا غاليا لكونهم معارضين، مشيرة إلى أن "سامى فهرى" فى تونس، و"نديم قطيش" فى لبنان، و"رائف بدوى" فى السعودية، و"هادى المهدى" فى العراق وغيرهم.