تبدأ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلة فى لجنة مبيدات الآفات الزراعية، بحملات قومية بالمحافظات بمشاركة الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية، والمعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات، والقطاع الخاص لتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة ونشر الوعى بين المزارعين لتلافى المشكلات الناتجة عن سوء الاستخدام والحد من المبيدات المغشوشة وآثار متبقياتها من خلال الحملات القومية والبرامج الإرشادية والبرامج التدريبية للمرشدين والمزارعين والحملات الإعلامية بالسيارات الإرشادية المجهزة والمطبوعات الإرشادية (نشرات، بوستر، مجلتى الإرشاد الزراعى) والرسائل الإرشادية من خلال المحمول (الإرشاد بالمحمول) الأفلام التلفزيونية الإرشادية. وأكد الدكتور أشرف المرصفى، مدير معمل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية والأعلاف أهمية عقد برامج لتدريب المهندسين الزراعيين العاملين بالإرشاد الزراعى، على شروط التوافق مع مواصفة "الجلوبال جاب" لمساعدة صغار المزارعين المصريين على التوافق مع شروط المواصفة، وبالتالى فتح أفاق جديدة سواء فى السوق المحلى أو للتصدير، مشيرا إلى أنه سيتم عقد ورش عمل فى المدارس الفنية الزراعية وكليات الزراعة فى الجامعات المصرية للتعريف بالممارسات الزراعية الجيدة وأهميتها فى تحسين ظروف إنتاج الخضر والفاكهة بما يضمن سلامة المنتج الغذائى (تحليل وتقييم المخاطر HACCP- النظافة الشخصية – حماية الصحة العامة- ترشيد استخدام المبيدات – حماية المنتج من التلوث). وطالب المرصفى فى تصريحات صحفية، بإنشاء لجنة دائمة تعمل على تعميق مفهوم الممارسات الزراعية الجيدة فى مصر ومناقشة المشاكل التى تواجه صغار المزارعين المصريين والتفكير فى حلول عملية لها بمشاركة سلسلة التوريد على أن تشارك اللجنة الفنية للجلوبال جاب (خضر وفاكهة) فى هذه اللجنة ليتم التواصل مع سكرتارية الجلوبال جاب حول الممارسات الزراعية فى مصر وكيفية تنميتها مع إمكانية الاستفادة من خبرات الدول الأخرى فى تطبيق شروط المواصفة. كما طالب المرصفى بإيجاد وسيلة لمنع بيع الخضر والفاكهة التى يتم تحليلها من خلال معمل متبقيات المبيدات ويظهر بها زيادة فى متبقيات المبيدات، مشيرا إلى أهمية العمل على نشر الوعى الثقافى لكافة القائمين على عملية تصدير المنتجات الزراعية المختلفة بالوسائل المباشرة (عقد اللقاءات) أو غير المباشرة من خلال وسائل الميديا المتعددة المرئية والمسموعة والمقروءة من خلال لجنة تشكل من جميع الجهات الحكومية المختصة وبمشاركة القطاع الخاص لعمل الدراسات ووضع الخطة وأماكن ومراحل التنفيذ ولتوحيد الجهود فى هذا الأمر على اعتبار أنها مهمة قومية.