تصريحات الكبار بين الراحة والاستراحة

فى تصريحات الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل للميس الحديدى وفى رأس عنوان جريدة المصرى اليوم هيكل (آن لمرسى أن يستريح) وداخل الحوار، وجدنا الأستاذ وهو أستاذ بحق ينصح الرئيس بأخذ إجازة للإرهاق الواضح عليه، أثناء أداء عمله فى الداخل والخارج، ولكن السؤال هنا، كم واحدا سيقرأ المقال أو يسمع حتى برنامج لميس الحديدى ولمصلحة من توظف تصريحات للأستاذ على أنها بمثابة أن يستريح ويريحنا د. محمد مرسى من حكمه، هذا ما فهمه كثير من الناس الذين تناقشوا فى هذا الموضوع، وقالوا بالحرف الواحد، هيكل صرح بذلك مع الاحتفاظ بالألقاب للأستاذ.
والإعلام الذى يتكلم على أمانة الكلمة والصحافة التى تتكلم عن المصداقية، فى تسويق الأخبار أو التصريحات أو حتى الإعلانات نحن الشعب والقراء نقول لكم آن الأوان أن نستريح منكم جميعاً، وعلى فكرة هناك شبه مقاطعة لجميع القنوات الفضائية من أبناء الشعب ممن يؤيد مرسى وممن يعارضونه.
تصريح آخر صرح به الأخ الفاضل المهندس أبو العلا ماضى وهو أنه سمع من الرئيس مرسى أن جهاز المخابرات درّب 300 ألف بلطجى وسلمهم إلى المباحث الجنائية، والمباحث الجنائية سلمتهم إلى أمن الدولة.
أولا: هذا تصريح فى غير وقته وغير مناسب وتنعدم فيه الرؤية السياسية والأمنية على الرغم من أن حزب الوسط قال إن المقصود بذلك النظام السابق، وهنا يجب أن يعتذر أبو العلا ماضى للشعب قبل المخابرات لأن جهاز المخابرات هو الكبرياء والكرامة الوطنية لشعب مصر، إلا أن هناك رداً آخر على هذا التصريح المستفز، من بائعة خضار على الرصيف واحدة (بتشترى منها كوسة فقالت لها إنتى سمعتى إللى بيقولوه على المخابرات، قالت بائعة الخضار بيقولوا إيه قالت بيقولوا إن جهاز المخابرات كان فيه بلطجية بيدربوهم فقالت بائعة الخضار.. كل إللى بيقوله كدا عاملين زى الكوسة إللى إنتى بتشتريها الآن يا شيخة بلآ هم سيبيهم يقولوا حد بيسمعلهم.. هو رأفت الهجان كان بلطجيا ولأ مسلسل الثعلب إللى كان فيها نور الشريف.. كان بلطجيا يا شيخة بلى هم والله محد عارف مين البلطجى ومين الصح فى البلد دى، ثم قالت لها اتفرجتى على حرب الجواسيس فقالت لها المشترية نعم، على الرغم من أنى مخاصمة التليفزيون المصرى، لأنه أصبح مصدر قلق وإحباط وزهقان لنا جميعاً.