تاريخ نادى الزمالك على صفحات ذاكرة مصر

وثق موقع ذاكرة مصر المعاصرة، تاريخ نادى الزمالك وتطوره، وذلك فى إطار توثيقه لتاريخ الرياضة المصرية ولتاريخ الأندية المصرية العريقة. ولأول مرة فى مكتبة الإسكندرية يتم توثيق تاريخ الرياضة والأندية المصرية توثيقاً كاملاً مشتملاً على المقالات النصية، والتى شملت تاريخ أندية الأهلى والاتحاد السكندرى والترام السكندرى. وذلك ضمن انطلاق المرحلة الأولى من ذلك المشروع الضخم؛ حيث تسعى ذاكرة مصر لعمل توثيق كامل لتاريخ باقى الأندية المصرية مثل النادى الإسماعيلى والنادى المصرى البورسعيدى والنادى الأولمبى ونادى الجزيرة، وذلك فى مرحلتها الثانية.
وأوضح د.خالد عزب مدير إدارة الإعلام والمشرف على مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، أن الجانب الرياضى بذاكرة مصر المعاصرة احتوى على عدة أقسام، القسم الأول منها خصص لتوثيق تاريخ الأندية المصرية مثل الأهلى 1907 والزمالك 1911 والاتحاد السكندرى 1914 والترام السكندرى 1930، إلى جانب بعض الأندية التى نسمع عنها لأول مرة مثال نادى العلم التركى الرياضى ونادى الحضرة الرياضى ونادى الإتحاد النوبى الرياضى وهى أندية تأسست عام 1926.
وذكر عزب، أن هذا القسم احتوى على مقالات خاصة بكل نادٍ ونشأته وتاريخه وتطوره، كذلك رؤساء مجلس الإدارة وأهم الألعاب الرياضية فى كل نادٍ، والكثير من الجداول والبيانات الخاصة بكل نادٍ، كما يضم ألبومات الصور والوثائق النادرة والخاصة بكل نادٍ، والتى وثقت جانباً عظيماً من تاريخ تلك الأندية، ودورها فى الرياضة المصرية إلى جانب زيارات الملك فاروق والرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات للأندية المصرية والحفلات التى أقيمت بالأندية على شرف ملوك ورؤساء دول العالم، كذلك قائمة شرف وبطولات كل نادى.
جدير بالذكر أن فريق الزمالك كان هو المنافس الأول لفريق الأهلى فى المسابقات المحلية المختلفة من كأس السلطان حسين إلى كأس مصر ومن بطولات منطقة القاهرة إلى الدورى العام. وكان جيل لاعبى الزمالك فى الفترة بين 1913 إلى1920 من أفضل أجياله، إلا أن شعبية النادى العريضة صنعها جيل الستينات الذى ضم حمادة إمام وعبده نصحى ونبيل نصير وأحمد مصطفى وأحمد رفعت ويكن حسين وألدو وسمير قطب وغيرهم. هذا الجيل وراء ظهور الهتاف الشهير: "يا زمالك يا مدرسة .. لعب وفن وهندسة"، وكان الزمالك فى تلك الفترة يلعب أفضل المباريات، كما أن هذا الجيل هو الذى كسر احتكار الأهلى لبطولة الدورى منذ انطلاقها عام 1948، وهو ما زاد من شعبية الفريق فى تلك الفترة.