الامارات (ياللاكورة) - حرم الحكم فهد الكسار فريق الشارقة من فوز على فريق بني ياس في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الخميس وانتهت بالتعادل 3-3 بعدما احتسب ضربة جزاء لفريق السماوي بدون داعي وبدون اي احتكاك بين اللاعبين داخل منطقة الجزاء وكما لو كانت بالأمر المباشر. لتعم حالة من الغضب في مدرجات الملك ويصب الجمهور غضبه على الحكم الذي تحامل على الفريق بسبب ضربة الجزاء الظالمة وكان وقتها الشارقة متقدما 3-2. وبعد المباراة أبدى التونسي لطفي البنزرتي مدرب بني ياس رضاه عن النتيجة التي ألت أليها المباراة بعد أن قدم لاعبوه مستوى جيد في المباراة وضاع منهم عدة فرص كانت كفيلة بقلب الطاولة على الشارقة. ورفض ان يحمل حارس مرماه مسئولية الاهداف التي أصابت مرماه لا سيما الهدف الاول الذي تسبب هو فيه بخطأ فادح مؤكداً أنه مازال صغير السن. وقال البنزرتي" المباراة كانت متقلبة خاصة بعد تسجيل الشارقة الهدف الثاني وتحولت الأفضلية للمنافس بسبب الارتباك الذي أصاب فريقي. وأعتقد أننا أستفدنا من المباراة وتاكدت أن فريقي يتمتع بروح قتالية عالية ولا يعرف الروح الانهزامية خاصة وقد تأخرنا أكثر من مرة ومع ذلك كنا ندرك التعادل في كل مرة. والتعادل أفضل من الخسارة". أما البرتغالي مانويل كاجودا مدرب الشارقة فكان حزين للتعادل مشيراً إلى أن هذا التعادل يعتبر خسارة، وإن فريقه كان يستحق الفوز، خاصة بعدما سيط الشارقة على مجريات الشوط الثاني بشكل كبير وكان هو الطرف الأفضل وأيضاً لان التعادل جاء بضربة جزاء ظالمة. وقال" ما قدمه فريقي يعتبر تحسنا ملموسا في الأداء بالمقارنة مع ما حدث أمام فريق الإمارات في الأسبوع الأول من الدوري. فقد لعب حارس مرمى المنافس دورا في تسهيل مهمتنا، وبعد تسجيل هدفنا الثاني فرضنا أفضليتنا ولاحت لنا فرص عدة، ولكننا لم نستطع أن نستثمرها، وعلى هذا الأساس كنا الأحق بالفوز. وأنا أطالب فريقي بضرورة مضاعفة جهودهم وطاقاتهم من أجل حمل اسم النادي وتمثيله على أكمل وجه خاصة بعد أن سمع بأن نادي الشارقة هو من أعرق الأندية الإماراتية. وأنتقد مدرب الشارقة خوضه مباراتين متتاليتين خارج ملعبه قائلاً "أنا اعمل في التدريب منذ أكثر من 25 عاما خضت خلالها أكثر من 500 مباراة ولم أرى طوال فترة عملي أن فريقا يلعب مباراتين متتاليتين خارج أرضه، كما حدث مع فريقه الشارقة".