ديمبيلي: إنريكي جعلني لاعب محترف.. وميسي ملهمي في كرة القدم

تحدث عثمان ديمبيلي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، عن التتويج بالكرة الذهبية، وليونيل ميسي ملهمه في كرة القدم.
وانضم عثمان ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان في بداية الموسم قبل الماضي قادمًا من برشلونة.
وأجرى ديمبيلي حوارًا مع مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، والذي جاء كالتالي:
"من الصعب الجزم بذلك، لكن الفوز بالكرة الذهبية كلاعب كرة قدم هو بلا شكّ الكأس المقدسة على المستوى الفردي، إنه حلم كنت أحلم به منذ صغري، أتذكر مشاهدة برنامج تيليفوت عندما كان اللاعبون يتسلمونها، كان الأمر مذهلًا، الكرة بحد ذاتها، شيء استثنائي".
"أتمنى أن أكون من بين المرشحين الثلاثين، بدايةً، لقد مررت بسنوات صعبة بسبب الإصابات والأداء الضعيف، أعتقد أنني حافظت على مستواي هذا الموسم، لذا سنرى ما سيحدث، سيكون من الرائع أن يكون اسمي ضمن القائمة، وأن أكون من المرشحين للفوز هو فوز كبير، مع أنني آمل أن أحققه يومًا ما".
"لا أعلم، الصحفيون هم من يصوّتون. أنا شخصيًا ألعب دائمًا نفس أسلوب اللعب. منذ صغري، أرغب في إدخال البهجة إلى قلوب الجماهير الحاضرة في الملعب، أعشق المراوغة، لكنني أيضًا أساعد الفريق كثيرًا، وأرغب في تسجيل الأهداف وتمريرها، بعد ذلك يفكر الجميع كما يحلو لهم ويصوّتون، إذا أعجبك عثمان ديمبيلي، فهذا رائع؛ وإن لم يعجبك، فالحياة مستمرة. سنرى".
"لامين يامال كان محلّ حديث الجميع منذ صغره في برشلونة، عندما انضمّ إلى الفريق المحترف، أدركنا أنه استثنائي، واكتسب بُعدًا آخر ففي التدريبات، كان يراوغ، ويصنع، ويسجّل".
"الآن أصبحتُ أكثر احترافية، كنتُ محترفًا بالفعل، والآن أصبحتُ أكثر احترافية. حتى في أيام إجازتي، أحب الذهاب إلى مركز التدريب للتعافي والعمل مع المعالجين الطبيعيين. في السابق، كنتُ أعود إلى المنزل، ألعب NBA 2K، وأشاهد بعض البرامج التلفزيونية، كنت أصغر سنًا أيضًا، وهذا أمر طبيعي لكن في النهاية، تدفع ثمنًا باهظًا، وقد رأيتُ ذلك تحديدًا في برشلونة، وصلتُ إلى هناك شابًا، ولعبتُ من سن 20 إلى 26 عامًا، وعانيتُ من العديد من المشكلات البدنية، تعلمتُ الكثير، وهذا أفادني. الآن أعرف جسدي بشكل أفضل بكثير، ولهذا السبب أتعرض للإصابات بشكل أقل، أعرف متى أكون جيدًا، وأيضًا متى أحتاج إلى التباطؤ، وضبط وتيرة التدريب."
"مع مدرب مثل لويس إنريكي، تعلم أنه إذا لم تدافع، ستجلس على مقاعد البدلاء، وسيحل محلك شخص آخر، بالنسبة لي، لا ينبغي للمهاجم أن يغش، بل عليه أن يبذل جهدًا دائمًا، دفاعيًا وهجوميًا، لمساعدة الفريق، وليس فقط عند الهجوم. بفضل ذلك، تُوّج باريس سان جيرمان بطلًا لأوروبا، دافعنا جميعًا وهاجمنا جميعًا".
"إنريكي هو القائد، وهو من يقرر إذا كنتَ جيدًا، تلعب؛ وإن لم تكن كذلك، فلا تلعب إن لم تبذل جهدًا، تجلس على مقاعد البدلاء، لقد نقل هذه العقلية إلى باريس سان جيرمان . وهو محق تمامًا، فبفضله شكّل هذا الفريق، أصبحنا أقوى بكثير، ونفكر جميعًا في الفريق قبل أنفسنا. هذا هو الطريق للمضي قدمًا إذا أردنا الفوز بألقاب أكثر أهمية، هناك أيضًا الجانب التكتيكي، إنه مدرب رائع فاز مع برشلونة، ولديه أفكار سواء أعجبتك أم لا، فهو لن يتخلى عنها أبدًا".
"بالنسبة لي، ليو ميسي هو الأعظم"
وأخيرًا، عندما سُئل عن الرياضيين الذين ألهموه، قال: "لم أكن أعرف مايكل جوردان ، لكنني شاهدت فيلم "الرقصة الأخيرة"، وهو فيلم مذهل، تخيلوا أنه لم تكن هناك شبكات تواصل اجتماعي من قبل، ومع ذلك استطاع أن يتجاوز الأجيال، ما فعله مع فريق شيكاجو بولز أمرٌ رائع، نشأتُ وأنا أشاهد مباريات برشلونة، لذا، بطبيعة الحال ليو ميسي بالنسبة لي، هو الأعظم، إنه لاعبٌ يُلهمني، إنه فريد من نوعه أنا سعيدٌ جدًا وفخورٌ باللعب معه."
وقدم ديمبيلي موسمًا استثنائيًا مع باريس سان جيرمان، توج بالثلاثية التاريخية، دوري وكأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا.
وشارك ديمبيلي في 49 مباراة مع باريس سان جيرمان، حيث سجل 33 هدفًا وصنع 15 آخرين.