الأهلي في عيون البرازيليين.. لماذا يشكل الخطر الأكبر على بالميراس؟

لا صوت يعلو فوق صوت مشاركة الأهلي المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 والمقرر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، اليوم الخميس، إلى مطار ميامي الدولي من أجل خوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية.
ويتواجد الأهلي في المجموعة الأولى ضمن منافسات كأس العالم للأندية، رفقة أندية إنتر ميامي الأمريكي، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي.
ويفتتح المارد الأحمر بطولة كأس العالم للأندية أمام إنتر ميامي في الثالثة فجر يوم 15 يونيو الجاري.
طالع كل جديد عن كأس العالم للأندية 2025 من هنا
الأهلي المنافس الذي يشكل الخطر الأكبر على بالميراس
لاشك أن الأهلي مادة أساسية في الصحف والمواقع البرازيلية، باعتباره أحد المنافسين لفريق بالميراس.
وذكرت شبكة "Playmaker Brasil" البرازيلية أن من بين المنافسين الثلاثة، يُشكّل الأهلي الخطر الأكبر على بالميراس، وهناك أسباب عديدة لذلك.
وأضافت أن الأهلي ليس مجرد نادٍ عملاق في مصر، بل هو أنجح نادٍ في تاريخ القارة الأفريقية، لديه 12 لقبًا في دوري أبطال أفريقيا، وعشرات البطولات المصرية، وله تاريخ طويل في المشاركة والتنافس في كأس العالم للأندية.
وأوضح أنه في السنوات الأخيرة، اعتاد الأهلي على المشاركة في كأس العالم بانتظام، حيث وصل إلى البطولة ممثلاً لأفريقيا في نسخ 2020، 2021، 2022، والآن 2025.
وأشارت إلى أنه في عام 2020، تغلب الأهلي على بالميراس بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركز الثالث.
وذكر التقرير البرازيلي أيضًا أن الأهلي لا يعرف بأسماء لاعبيه، بل بتماسك الفريق، تحت الإدارة الفنية الجديدة، بقيادة الإسباني خوسيه ريبييرو، والذي من المتوقع معه أن يحافظ الفريق على أسلوبه الهجومي القوي.
وعلاوة على ذلك، يضم الفريق لاعبين ذوي خبرة في البطولات الدولية، مثل محمد الشناوي ووسام أبو علي وإمام عاشور.
وأوضح أيضًا أن تماسك الفريق إلى جانب تكتيكاته وقوته الذهنية، التي اختبرها في المواجهات الحاسمة، يجعل الأهلي خصمًا خطيرًا للغاية، لا سيما في مجموعة قد تُحدد فيها التفاصيل الصغيرة ترتيب الفريق.
اقرأ أيضًا:
25 لاعبًا بدون وسام وديانج.. الأهلي يصل أمريكا استعدادًا لكأس العالم للأندية
"فيفا" عن وسام أبو علي: من صفقة طارئة إلى منقذ الأهلي
من القاهرة إلى ميامي.. لماذا ستكون مباراة ميسي والأهلي مختلفة هذه المرة؟