رد تاريخي من 3 أساطير.. هل يتسبب منتخب مصر في حرمان صلاح من الكرة الذهبية؟

يواصل اللاعب المصري محمد صلاح فرض اسمه على رأس قائمة المرشحين لحصد الكرة الذهبية في 2025.
ويتصدر صلاح قوائم الأفضل في منافسات الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعد أن ساهم مع ليفربول ب41 هدفًا، كأكثر من سجل برصيد 25 هدفًا، وأكثر من صنع ب16 تمريرة حاسمة.
صلاح هو أكثر لاعب ساهم بالأهداف في جميع مسابقات أوروبا أيضًا، برصيد 51 هدفًا.
هل يمنع منتخب مصر صلاح من الكرة الذهبية؟
في الاستوديو التحليلي الذي أقيم بعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول عبر شبكة قنوات "سكاي سبورتس" التليفزيونية، كان جيمي كاراجر الذي اعتاد توجيه الانتقادات لمحمد صلاح حاضرًا رفقة دانييل ستوريدج وميكا ريتشاردز.
ودارت مناقشة بين الثلاثي، اتفقوا فيها على ترشيح محمد صلاح لحصد الكرة الذهبية 2025.
واستدرك كاراجر بعد ذلك، ليضع عائقًا أمام تتويج صلاح، بقوله: "أعتقد أن المشكلة أنه يلعب لمنتخب مصر.. ومن المحتمل ألا يشارك في بطولة كبرى وألا تكون لديه فرصة كبيرة للفوز بها، وأعتقد أن الكرة الذهبية تعتمد على دوري أبطال أوروبا أو بطولة كبرى".
واختلف ستوريدج وريتشاردز، الأول زامل صلاح في ليفربول والأخير بفيورنتينا، مع كاراجر، ليقاطعا حديثه، مع التأكيد على أن منافسات كأس أمم أفريقيا تبقى بطولة كبرى شأنها شأن يورو وكوبا أمريكا.
ولا يتضمن عام 2025 إقامة بطولات كبرى من الأساس، لكن بعيدًا عن ذلك، يبدو أن كاراجر لم يقرأ تاريخ الكرة الذهبية جيدًا.
رد تاريخي من 3 أساطير
في تاريخ الكرة الذهبية، فاز العديد من اللاعبين بجائزة أفضل لاعب في العالم دون أي إنجازات تذكر مع منتخبات بلادهم، فضلًا عن أن بعضهم لعب لمنتخبات لا تشارك أساسًا باستمرار في بطولات كبرى.
ويبقى جورج ويا، النموذج الأشهر، إذ كان أول لاعب من خارج أوروبا يحصد جائزة الكرة الذهبية في 1995، رغم أنه يحمل جنسية ليبيريا، المنتخب الذي لم يسبق له أن خاض منافسات كأس العالم أو فاز بأمم أفريقيا على الإطلاق.
وعلى المستوى الأوروبي أيضًا، حصد التشيكي بافيل نيدفيد الكرة الذهبية في 2003 والأوكراني أندريه شيفشينكو في 2004 على الترتيب، رغم أن كليهما، خاصة في عام تتويجهما، لم يقدما أي شيء يذكر مع منتخب بلادهما.
الملفت أن الأعوام الثلاثة التي فاز فيها الثلاثي ويا ونيدفيد وشيفشينكو لم تشهد إقامة كأس عالم، تمامًا مثل 2025.