وجد مانشستر يونايتد نفسه أمام مأزق كبير قبل انطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد 2019/2020 بعدما تعرض مدافعه الإيفواري أيريك بايلي للإصابة. بايلي تعرض لإصابة خطيرة خلال مشاركته رفقة فريقه أمام توتنهام في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم الخميس بالكأس الدولية للأبطال وانتهت لصالح الشياطين الحمر بهدفين لهدف. وخرج المدافع الإيفواري من ملعب المباراة محمولًا على نقالة بعد إصابته في الركبة، وشوهد اللاعب بعدها يغادر ملعب المباراة متكئًا على عكازين. وخلال تصريحات عقب المباراة قال المدير الفني للفريق جونار أولي سولشاير: "بايلي تعرض لالتواء في ركبته، علينا أن نقوم ببعض الفحوصات، ولكن لا تبدو الأمور جيدة". ليست المرة الأولى التي يتعرض فها بايلي للإصابة من انضمامه لملعب أولد ترافورد قادمًا من فياريال الإسباني مطلع موسم 2016/2017. الدولي الإيفواري تغيب عن دعم فريقه في أكثر من 30 مباراة على مدار 3 مواسم قضاها داخل ملعب أولد ترافورد، ولعل أطول فترة غياب كانت بالموسم الماضي حيث ابتعد عن الملاعب لمدة تقترب من المئة يوم (21 مباراة). مانشستر يونايتد قد يجد نفسه مضطرًا لإتمام التعاقد مع المدافع الإنجليزي هاري ماجواير في أقرب وقت ممكن والرضوخ لمطالب ليستر سيتي الذي طلب الحصول على 80 مليون استرليني مقابل التفريط في مدافعه. يونايتد وضع ماجواير على قائمة اهتماماته منذ اليوم الأول لسوق الانتقالات الصيفية، ولكن المغالاة المالية لإدارة الثعالب حالت دون إتمام الصفقة حتى الآن بجانب دخول مانشستر سيتي في صراع مع يونايتد على ضم المدافع الإنجليزي قبل انسحابه مؤخرًا. بعد إصابة بايلي والتي قد تمتد إلى وقت كبير، لن يجد يونايتد مفرًا من التوقيع مع مدافع مميز لترميم دفاعاته التي عانت خلال الموسم الماضي الذي انتهى باحتلال الشياطين الحمر المركز السادس في جدول ترتيب بريميرليج. وعلى الرغم من ترحيب ماجواير بخلع قميص الثعالب إلا أن إدارة ليستر لن تتنازل عن الحصول على المبلغ المذكور حيث ترغب في جعل لاعبها أغلى مدافع في العالم ليكسر الرقم القياسي لصفقة الهولندي فيرجيل فان دايك المنتقل إلى ليفربول خلال الميركاتو الشتوي لموسم 2017/2018. أسبوعين فقط على نهاية نافذة الانتقالات الصيفية الجارية في إنجلترا ومازال الطرق أمام يونايتد مفتوحًا للتوقيع مع صاحب ال26 عامًا خاصة بعد انسحاب سيتي من المنافسة على ضمه.
