انفراد بوصافة تاريخية وبصمة مصرية.. 3 تحديات شخصية لصلاح أمام برشلونة

من أجل الإبقاء على حلم الدولي المصري محمد صلاح، يترقب جماهير كرة القدم حول العالم الموقعة المرتقبة التي ستجمع بين برشلونة الإسباني وضيفه ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا.
برشلونة يستضيف ليفربول الليلة على ملعب "كامب نو" في ذهاب المربع الذهبي، على أن تتجدد المواجهة بينهما في مباراة الإياب التي يحتضنها الريدز على ملعب "آنفيلد" يوم الثلاثاء المقبل.
نستعرض في التقرير التالي أبرز الأهداف التي يبحث عنها صلاح أمام البارسا:
1- الحلم الأكبر:
يتطلع صلاح إلى مواصلة السعي وراء حلمه الأكبر بحصد لقب تشامبيونز ليج، خاصةً بعدما تبخرت آماله في النسخة الماضية من المسابقة بعد وصوله للمباراة النهائية قبل الخسارة من ريال مدريد.
وصرح صاحب ال26 عامًا قبل عدة أشهر: "حلمي الأكبر هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، لكن جماهير النادي هنا تطمح في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي بشدة".
وأضاف: "لذلك، لا أمانع في التضحية بحلمي من أجل فوز النادي بالدوري ومن أجل جماهير المدينة، لكن إذا فزنا بالبطولتين، سيكون شيئًا عظيمًا بكل تأكيد".
2- وصافة تاريخية:
بعيدًا عن الأدوار التمهيدية، يمتلك صلاح 14 هدفًا بقميص ليفربول في دوري أبطال أوروبا، آخرهم في شباك بورتو البرتغالي في إياب ربع نهائي المسابقة يوم 17 إبريل الماضي.
وسجل صلاح 10 أهداف مع ليفربول في النسخة الماضية من دوري الأبطال، قبل أن يسجل خلال النسخة الجارية أربعة أهداف، بزيارة شباك ريد ستار الصربي بثنائية ونابولي الإيطالي وأخيرا بورتو.
ويتطلع صلاح للانفراد بوصافة الهدافين التاريخيين لليفربول في دوري الأبطال، حيث يتساوى حاليًا مع ساديو ماني وروبرتو فيرمينو برصيد 14 هدفًا لكل منهم، خلف ستيفين جيرارد صاحب الرقم القياسي برصيد 21 هدفًا.
3- بصمة مصرية:
يتطلع صلاح لتكرار إنجاز مواطنه الدولي محمد النني لاعب وسط آرسنال الإنجليزي، الذي يعد اللاعب المصري الوحيد الذي نجح في هز شباك برشلونة في لقاء رسمي وعلى ملعب "كامب نو" معقل الفريق الكتالوني.
وفي أول زيارة لملعب "كامب نو"، سيرغب صلاح في اللحاق بقائمة اللاعبين المصريين الذين نجحوا في هز شباك برشلونة، بعد كل من محمد النني، أحمد حسام ميدو وهاني العجيزي (طالع الأهداف والتفاصيل).
وسبق لصلاح مواجهة برشلونة حين كان لاعبا في روما الإيطالي موسم (2015-16) بدور المجموعات لتشامبيونز ليج في لقاء انتهى بالتعادل (1-1)، لكنه غاب عن لقاء "كامب نو" للإصابة، والذي انتهى (6-1) للبارسا.