بات الأهلي على مشارف الخروج من بطولة دوري أبطال إفريقيا بعدما تلقى خسارة قاسية بخماسية نظيفة أمام مضيفه صنداونز الجنوب إفريقي اليوم السبت، في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية. وأصبح الأهلي بحاجة إلى معجزة من أجل البقاء في البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد ثمانية ألقاب، حيث يحتاج للفوز بفارق ستة أهداف في لقاء العودة بمصر الأسبوع المقبل لبلوغ المربع الذهبي. ونستعرض في التقرير التالي أرقام سلبية للأهلي بعد سقوطه الخماسي: سقوط تاريخي: دونت تلك الخسارة بنتيجة (5-0) أمام صنداونز أكبر هزيمة للأهلي في تاريخ مشاركاته بالمسابقات الإفريقية والتي بدأت عام 1976، والأكبر في تاريخ مشاركات الأندية المصرية بالبطولات القارية. وحطّمت تلك الهزيمة الخسارة القاسية التي تلقاها الأهلي على ملعبه أمام إينوجو رينجرز برباعية نظيفة، في ذهاب ربع نهائي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية الإفريقية) عام 2003. وسبق للزمالك الخسارة بنتيجة (5-1) خلال مناسبتين سابقتين، أمام كل من أشانتي كوتوكو الغاني في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 1987، والنجم الساحلي التونسي في نصف نهائي الكونفدرالية 2015. وكان الأهلي سبق له استقبال أربعة أهداف أمام كل من بيترو أتلتيكو الأنجولي بعد خسارته (4-2) في دوري الأبطال عام 2001، وأورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي بعد هزيمته (4-3) في نصف نهائي الكونفدرالية 2015. أول هزيمة أمام صنداونز: تلقى الأهلي أول هزيمة له في تاريخ مواجهاته أمام صنداونز بدوري أبطال إفريقيا. وكان الأهلي حقق انتصارين وتعادلين أمام صنداونز قبل مباراة اليوم، بواقع (1-1) و(3-0) في نهائي دوري الأبطال عام 2001، و(2-2) و(2-0) في دور ال16 لدوري الأبطال 2007. عقدة خارج الديار: استمرت معاناة الأهلي خارج الديار إفريقيًا، حيث لم يحقق الأحمر أي انتصار للمباراة الثامنة على التوالي خارج ملعبه في المسابقة القارية منذ قرابة ثمانية أشهر، وتحديدًا منذ 232 يومًا. ويعود آخر انتصار للمارد الأحمر خارج أرضه إلى يوم 17 أغسطس 2018 بعد الفوز على الترجي التونسي بهدف المغربي وليد أزارو، في ختام دور المجموعات للنسخة الماضية من المسابقة ومنذ ذلك الوقت، تعادل الأهلي مع حوريا (0-0) في غينيا بربع نهائي دوري الأبطال، وخسر أمام وفاق سطيفبالجزائر (2-0) بنصف النهائي، والترجي في تونس (3-0) بالمباراة النهائية. واستمرت النتائج السلبية للأهلي خارج الديار في النسخة الحالية، بعد الخسارة من جيما الأثيوبي (1-0) بدور ال32، قبل التعادل مع شبيبة الساورة الجزائري (1-1) والخسارة أمام سيمبا التنزاني وفيتا كلوب الكونجولي بنفس النتيجة (1-0) خلال دور المجموعات، ثم الهزيمة العريضة من صنداونز (5-0) بذهاب ربع النهائي. لم يفز الأهلي تحت قيادة المدرب الأوروجوياني مارتن لاسارتي خارج ميدانه، حيث خاض أربع مباريات تعادل في واحدة وخسر في ثلاثة، دون الخروج بشباك نظيفة في أي مباراة. وبالتالي يتلقى الأهلي ست هزائم ويحقق تعادلين مكتفيا بتسجيل هدفين فقط واستقبال 14 هدفًا في آخر 8 مباريات خارج ملعبه في مسابقة دوري الأبطال. ظهور باهت في أول نسخة موسمية: خلال أول نسخة موسمية في تاريخ دوري أبطال إفريقيا (2018-19)، دوّن الأهلي ظهورًا باهتًا في البطولة التي يحمل خلالها الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد ثمانية ألقاب. وقد يودع الأهلي تلك النسخة بعد أداء باهت لم يحقق خلالها حتى الآن الفوز سوى في أربع مباريات فقط على صعيد دور ال16 ودور المجموعات، جميعها على ملعبه. ومن أصل 9 مباريات خاضها في البطولة الحالية، تعرض الأهلي للهزيمة في أربع مباريات جميعهات خارج ملعبه، مقابل تعادل وحيد أمام شبيبة الساورة في الجزائر بنتيجة (1-1). لا فوز في جنوب إفريقيا: دونت مباراة اليوم المواجهة رقم 20 للأهلي أمام فرق جنوب إفريقيا في مختلف المسابقات الإفريقية، وكان الفوز حليف بطل مصر في 8 مباريات جميعها على ملعبه، وسيطر التعادل على نتيجة 6 مباريات، فيما خسر الأهلي 6 مباريات. لكن لم يسبق للأهلي تحقيق أي فوز على أرض بافانا بافانا في تاريخ مواجهاته أمام الفرق الجنوب إفريقية، حيث تلقى أربعة هزائم وحقق 6 تعادلات خلال 10 مباريات خارج ملعبه أمام كل من صنداونز وأياكس كيب تاون وبلاتنيوم ستارز وسوبر سبورت وأورلاندو بيراتس وبيدفيست ويتس.
