تدرب تحت قيادته.. كابايرو يروي ليلا كورة.. تجربته مع أجيري وكيف تسبب في وجوده بمونديال 2002

جابرييل كابايرو هو لاعب كرة قدم معتزل يحمل الجنسيتين الأرجنتينية والمكسيكية إلا أنه فضل تمثيل منتخب المكسيك وشارك معه في بطولة كأس العالم 2002 تحت قيادة المدرب خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر الحالي.
صاحب ال47 عامًا سبق له اللعب في عدة أندية أرجنتينية أبرزها روساريو ونيولز أولد بويز مرورًا بفريق ديبورتيس أنتوفاجاستا بالدوري التشيلي ثم انتقل إلى المكسيك 1995 وظل هناك حتى اعتزاله.
تنقل كابايرو بين عدة أندية في الدوري المكسيكي أبرزها أطلس وباتشوكا الذي حصل معه على أكثر من لقب مثل بطولة كوناكاف موسم 2009/2010، الدوري المكسيكي موسم 2006/2007، بطولة كأس كوبا سود أمريكانا موسم 2005/2006.
يلاكورة تواصل مع كابايرو للحديث عن مشواره التدريبي في الوقت الحالي، رأيه في أداء منتخب المكسيك في كأس العالم النسخة الأخيرة إلى جانب تجربته في المونديال تحت قيادة أجييري.
أنت لاعب أرجنتيني الأصل، لماذا فضلت اللعب بقميص منتخب المكسيك؟، يقول كابايرو "لقد وصلت إلى المكسيك وعمري 24 عامًا، كنت قد رحلت عن الأرجنتين منذ أن كنت صغيرًا وصنعت تاريخي الكروي في المكسيك".
وأضاف، "حينما سنحت لي الفرصة لتمثيل منتخب المكسيك لم أتردد لحظة ولم أفكر لمرتين حسمت أمرى على الفور لأنني أحب ذلك المنتخب لقد أعطاني القدر تلك الفرصة وكان على استغلالها".
لقد أنهيت مشوارك الكروي في 2009 أين أنت الآن؟
نعم، لقد علقت حذائي في 22 ديسمبر 2009، بعد مسيرة 22 عام قضيتها في الملاعب، اتجهت للتدريب منذ 6 سنوات قضيت فترة مع فريق باتشوكا، حققت ثلاث بطولات في دوري الدرجة الثانية المكسيكي وحلمي الآن أن أصبح بطلًا مرة أخرى للوصول إلى دوري الدرجة الأولى مع فريقي الحالي "خواريز".
وماهي البطولات التي حصلت عليها كلاعب؟
عندما كنت لاعبًا حققت 6 بطولات دوري (5 مع باتشوكا وواحدة مع سانتوس)، إلى جانب حصد 4 بطولات كونكاكاف مع باتشوكا، وبطولة كأس سودا أمريكانا.
حققت لقبي هداف الدوري في تشيلي 1995 ومرة أخرى في المكسيك 1997 ولعبت بطولة كأس عالم مرة واحدة.
مارأيك في أداء منتخب المكسيك في بطولة كأس العالم الأخيرة؟
في اخر كأس عالم مع خوان كارلوس أوسيرو، أعتقد أن المنتخب المكسيكي قدم واحدة من أفضل ظهوره في المونديال على الرغم أن المكسيك خرج من نفس الدور وهو دور ال16 إلا أنهم حققوا ثورة في البطولة وهذا يجعلهم أقوى.
خلال منافسات كأس العالم الأخيرة تابعت المنتخب المكسيكي حاملًا الكثير من الآمال وتمنيت وصول الفريق إلى الأدوار المتقدمة، لم يكن لدى الكثير من الناس الأمل في المكسيك ولكن أغلبية الشعب كان يعلم أن المكسيك لديه فرصة في تلك النسخة فقد قدموا بداية جيدة ولكن تعقدت الأمور فيما بعد.
كيف رأيت أداء أوسيرو في البطولة؟
خوان أوسيور قدم مباريات جيدة للمنتخب المكسيكي، كما ظهر بشكل جيد في بطولة كونكاكاف، قدم مجموعة جيدة من اللاعبين لكن البعض لم يتفق مع رؤيته.
في رأيي لقد قام بعمل جيد على الرغم من خروج المكسيك المبكر، ولنكن منصفين فقد كانت فرق أقوى في البطولة.
كيف اختلفت البطولة بين عامي 2002 و 2018؟
الفرق بين عامي 2002و 2018 يكمن فن التغييرات وتدعيمات الفريق، المكسيك كان يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين في مونديال 2002 لكن لم يكن بينهم لاعبين محترفين، لاعب واحد فقط أو اثنين في أوروبا، أما النسخة الأخيرة من المونديال فيوجد 80 % من قوام المنتخب محترفين في أوروبا الأمر الذي يرفع مستوى المنتخب في البطولات الدولية.
كيف كانت تجربتك مع أجيري في منتخب المكسيك؟
عشت تجربة سابقة مع المدرب المكسيكي خافيير أجيري، كان مدربًا لي عندما كنت لاعبًا في باتشوكا بدأ مسيرته التدريبية كمدير فني مع الفريق.
أجيري مدرب رائع يعلم جيدًا كيف يستفيد من إمكانيات لاعبيه، يعطي لهم الثقة الكبيرة التي تمكنهم من حصد البطولات مثلما فعل معنا في باتشوكا وفزنا بالبطولة الأولى في تاريخ النادي.
تولى أجيري قيادة منتخب المكسيك وهو مدرب يمتلك المزيد من الخبرة سواء في التعامل الفني خلال إدارة المباريات أو التعامل مع لاعبيه، هو مدرب ذكي يعرف كيف ينقل للاعبيه ما يرغب في تنفيذه.
هل كان له دور في تواجدك مع منتخب المكسيك في منافسات مونديال 2002؟
بالتأكيد نعم، أجيري كان له الفضل في وجودي مع منتخب المكسيك، هو يعرفني جيدًا منذ أنا تدربت معه في باتشوكا، في المكسيك لا يتولى مدرب المهام الفنية للمنتخب الوطني إلا إذا كان مدرب كبير.
وقتما تولى أجيري قيادة منتخب المكسيك في 2002، أحضر معظم لاعبي باتشوكا لتمثيل المنتخب خاصة وأنه كان يعلم إمكانياتهم جيدًا كنت واحد منهم وعلى الرغم من أن مركزي كان ممتلئ بالكثير من اللاعبين إلا خافير وثق بي خاصة بعدما ضربت الإصابات بعض اللاعبين.
لدى العديد من الذكريات مع أجييري مازلنا على تواصل دائم، هو شخص يحمل الكثير من الحب للجميع، لقد عاشنا العديد من المشاكل سويًا لكنه دائمًا ما يدافع عن اللاعبين وهذا أمر مهم جدًا بالنسبة لي.
مارأيك في قيادة أجيري لمنتخب مصر في المرحلة المقبلة؟
أعلم أنا أجيري تولى قيادة منتخب مصر، أنا على اتصال دائم به، أعتقد أنه خيار جيد بالنسبة للمنتخب المصري، كما قلت مسبقًا خافير مدرب ذكي يعرف جيدًا كيف يتأقلم ويدير أموره بشكل محترف، أيضًا مصر لديها فريق جيد ومستقبل جيد.
هل تابعت أداء منتخب مصر في مونديال روسيا؟
نعم، تابعت المنتخب المصري في منافسات كأس العالم الأخيرة، كانت هناك لحظات جيدة وأخرى سيئة، ولكن بالتأكيد كانت هناك آمالًا أكثر معلقة على عاتق اللاعبين، في النهاية ماحدث لم يكن متوقعًا.
أعتقد أن هيكتور كوبر كانت له لحظات رائعة مع منتخب مصر وقت أن كان مدربًا للفريق، لقد قام بعمل جيد وتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
ما رأيك في أداء المصري محمد صلاح؟
لا أعلم كثيرًا عن اللاعبين المصريين، محمد صلاح فقط، هو لاعب جيد بإمكانه منافسة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي كأفضل لاعب في العالم ولكن مازال أمامه بعض العقبات، لقد قدم أداء جيد في بطولة دوري أبطال أوروبا النسخة الأخيرة.