رد محمد صلاح لاعب منتخب مصر وليفربول الإنجليزي على تصريحات الإسباني سيرجيو راموس قائد ومدافع ريال مدريد الإسباني بشأن واقعة إصابته بنهائي دوري أبطال أوروبا. وقامت صحيفة "ماركا" الإسبانية، بنشر حوار مع محمد صلاح صباح اليوم السبت، تحدث فيها الفرعون المصري عن العديد من الأمور. بدأ صلاح حديثه مع صحيفة "ماركا" الإسبانية بالتحدث عن حجم إصابته قائلاً: "أنا في أفضل حال الان، أتمنى اللحاق بمباراة الأوروجواي، ولكن مشاركتي ستحدد بناءً على ما سأشعر به قبل المباراة". وتم سؤال صلاح عن رأيه إذا كانت لقطة تدخل راموس عليه في نهائي دوري أبطال أوروبا عادية، فرد قائلاً: "أنا لا أعلم، من الممكن". ورد الفرعون المصري على التصريحات التي قالها راموس بأنه لم يتسبب في إصابته قائلاً: "هذا شئ مضحك". وقام صلاح بالتعليق على تصريحات راموس التي قال فيها إنه إذا كان -صلاح- لم يشترك معه في هذه الكرة، كان من الممكن أن يكمل الشوط الثاني من المباراة، قائلاً: "أعتقد أن عليه -راموس- أن يقول لي إذا كنت سأكون مستعداً لخوض كأس العالم أم لا". وبسؤاله عن إذا كان راموس قد أرسل له رسالة للاطمئنان عليه، رد صلاح: "نعم، لقد أرسل لي رسالة، ولكنني لم أقول له إنني بخير كما قال". وانتقل صلاح للحديث عن منتخب مصر وكأس العالم قائلا "أعتقد أن لدينا منتخبا رائعا وكذلك مدير فني مميز، نريد التأهل للدور الثاني وتقديم أداء جيد في كأس العالم 2018". وواصل تصريحاته "هدفي فقط مساعدة المنتخب على التأهل لدور ال16، وتسجيل الأهداف، لكن في المقام الأول، الهدف هو مساعدة الفريق على تقديم مباريات جيدة". وأضاف "من الصعب تحديد نقاط قوتنا، لكن أعتقد أن قوتنا في وحدتنا وأننا مجموعة واحدة، لعبنا كثيرا مع كوبر عكس المدرب السابق شوقي غريب، نحن أقوياء كمجموعة". وأكمل "جميع اللاعبين هدفهم واحد، مساعدة الفريق على الفوز بالمباريات، هذا هو الأهم لنا، لا استطيع القول ان تلك هي قوتنا الوحيدة، لكن الأساس، أننا نلعب سويا". وعن حدة هيكتور كوبر علق "ضاحكا" وفقا للصحيفة "انه يمتلك خبرة كبيرة، هو مدرب جيد، لقد ساعدنا على تحسين مستوانا، ليس صعبا، هو مدرب وشخص جيد، نساعده ويساعدنا". وتابع "كوبر أضافي لي، على الجانب التكتيكي، ساعدني في الدفاع بشكل أفضل، وأيضا وجد طريقة سهلة تساعدني في الهجوم، أعتقد أنني تطورت معه بشكل جيد". واستمر "بالنسبة لي، الأمر مختلف، نريد صناعة التاريخ، تحقيق أمر مختلف، الضغط بالنسبة لي هو تحقيق ما لم يتحقق من قبل، ليس مجرد الذهاب للمونديال ولعب 3 مباريات وشكرا، هذا لا يدور في رأسي". واختتم "أعتقد أول ما اتذكره فيما يخص تاريخ المونديال بطولة 2002 في كوريا واليابان، لا استطيع تذكر مباراة بعينها، لكني شاهدت مباريات من منزلي في مدينتي، فازت البرازيل 2-0، احرز الأهداف رونالدو".