خرج البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد عن صمته فيما يتعلق بالمصري محمد صلاح نجم ليفربول ولاعب العام في إنجلترا، بعد وابل الانتقادات الذي تلقاه في الموسم الحالي بسبب تفريطه في موهبة صلاح، عندما كان مديرًا فنيًا لفريق العاصمة الإنجليزية قبل 3 سنوات. وقال مورينيو في تصريحات أمس أنه من طالب تشيلسي بالتعاقد مع صلاح، لكن قرار بيعه كان قرار النادي وليس قراره، مشددًا على أن الحديث عن أنه صاحب قرار بيع صلاح هو "كذب"، وشدد على أنه فخور بأنه من قرر التعاقد مع النجم المصري عندما كان لاعبًا في صفوف بازل السويسري. وانتقل محمد صلاح في مطلع 2014 إلى تشيلسي قادمًا من النادي السويسري، إلا أنه لم يحصل على فرصة كافية للمشاركة، ليرحل معارًا بعد عام إلى فيورنتينا الإيطالي، قبل إعارة جديدة إلى روما في صيف 2015، ليقرر النادي الإيطالي التعاقد معه نهائيًا مقابل 20 مليون يورو، وهو ما وافق عليه تشيلسي. وتلقى المدرب البرتغالي انتقادات لاذعة خلال الموسم الجاري، بسبب التألق المبهر للثنائي صلاح والبلجيكي كيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي، حيث يتصدر صلاح جدول ترتيب هدافي بريميرليج برصيد 31 هدفًا، وفاز بجائزة لاعب العام في إنجلترا، بينما يتصدر النجم البلجيكي جدول ترتيب أفضل صناع اللعب برصيد 15 "أسيست". لكن موقع ESPN الأمريكي وضع مورينيو في موقف حرج، بعدما استعرض تصريحًا سابقًا للمدرب البرتغالي، أكد فيه عام 2015 أنه يرى مستقبل صلاح في مكان آخر غير تشيلسي. وقال مورينيو في التصريح السابق الذي استعرضه ESPN: "أرى مستقبل صلاح في مكان آخر غير تشيلسي، سنرحب بأي عرض للتعاقد معه سواءً عن طريق الإعارة أو البيع، لدينا 5 لاعبين في مركز الجناح، بالتالي من الأفضل ألا نستعيد صلاح". وشارك صلاح في 19 مباراة تحت قياد مورينيو على مدار عام كامل لعبه بقميص تشيلسي، بينما 7 مواجهات فقط أساسيًا، وسجل الجناح المصري هدفين وصنع أربعة خلال تلك الفترة، قبل أن تتطور أرقامه بشكل مبهر في تجربته الإنجليزية الثانية بقميص ليفربول، والتي انطلقت في الصيف الماضي.
