اللجنة الأولمبية الدولية تحقق في شبهة تلاعب من كينيا باختبارات المنشطات

شكلت اللجنة الأولمبية الدولية لجنة انضباطية لنظر الاشتباه في انتهاك محتمل لقواعد مكافحة المنشطات من جانب كينيا، حيث وجهت ادعاءات لمدرب كيني تتهمه بمحاولة تقديم عينة بول نيابة عن لاعب مشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 يخضع لاختبار الكشف عن المنشطات.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية مساء الخميس أن اللجنة الأولمبية الكينية استدعت مسؤولا للعودة من البرازيل إلى بلاده، تردد أنه مدرب ألعاب القوى جون أنزراه، بعد أن تلقى مسؤولو اختبارات المنشطات بلاغا يفيد بأن أحد مسؤولي البعثة الكينية قدم عينة نسبها إلى فيرجسون روتيش عداء سباقات 800 متر، كما وقع أوراق رسمية نيابة عنه.
وسيواجه روتيش، الذي كان قد أحرز المركز الرابع خلال بطولة العالم العام الماضي، الاستبعاد من الأولمبياد في حالة إدانته.
وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية "علمنا بقرار اللجنة الأولمبية الكينية باستدعاء مدرب ألعاب القوى إثر انتهاك قواعد مكافحة المنشطات، ونشكر اللجنة على هذا الإجراء السريع."
وأضاف "اللجنة الأولمبية الدولية شكلت على الفور لجنة انضباطية لنظر القضية المتعلقة بالمدرب واللاعب."
وذكر الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه عبر البريد الالكتروني، أنه سيطالب اللجنة الأولمبية الدولية بتقرير حول المحاور الرئيسية للتحقيق.
وأضاف البيان "بناء على نتائج التحقيقات وأي إجراءات أخرى تتخذها اللجنة الأولمبية الدولية، سيجرى تقييم الوضع من جانب الاتحاد الدولي لألعاب القوى للكشف عما إذا كان هناك انتهاك لقواعده".
وأكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى إنه سيفرض عقوبات إضافية إذا كان هناك انتهاك لقواعده.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من استدعاء مايكل روتيش مسؤول فريق ألعاب القوى الكيني المنافس في الأولمبياد واعتقاله لدى وصوله إلى نيروبي بعد أن أظهرته تسجيلات كاميرات سرية وهو يعرض إبلاغ الرياضيين بمواعيد اختبارات الكشف عن المنشطات قبل إجراءها وذلك مقابل تسعة ألاف جنيه إسترليني (11800 دولار).
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 40 رياضيا كينيا سقطوا في اختبارات الكشف عن المنشطات منذ عام .2011 وتم إجراء عدد كبير من اختبارات المنشطات للرياضيين الكينيين قبل انطلاق منافسات ريو 2016 .