تجه أنظار العالم إلى مركزه الكروي هذا الصيف في العاصمة الفرنسية باريس والمدن التي تستضيف نهائيات كأس الأمم الأوروبية "يورو" 2016، الجميع سيبحث عن النجوم والهدافين واللاعبين الذين تتنافس عليهم الأندية الأوروبية والأخرون الذين يتنافسون على لقب الأفضل في أوروبا أو العالم. في "محركات اليورو" سنحول الأضواء إلى المدربين الذين يحركون 24 فريقاً في البطولة الأوروبية، ونتعرف أكثر عليهم وعلى طرق لعبهم المفضلة وتاريخهم وماذا يمكن أن يفعلوا في هذه البطولة الأكبر لمنتخبات أوروبا. العمر: 68 عاماً الجنسية: إنجلترا مشواره كلاعب: كريستال بالاس، تون بريدج أنجلس، جرافيسيند، ميدستون يونايتد، بيري بارك. مشواره كمدرب: هالمستدس، بريستول سيتي، أوديفولد، أوربيرو، مالمو، نوشاتل زاماكس، سويسرا، إنتر ميلان، بلاكبيرن روفرز، جراسهوبرز، كوبنهاجن، أودينيزي، الإمارات العربية المتحدة، فايكنج، فنلندا، ليفربول، فولهام، وست بروميتش، إنجلترا. المدرب الإنجليزي هودسون بدأ مشواره التدريبي عام 1976 وبعدها قاد فريق مالمو السويدي لمدة 5 مواسم على التوالي لقمة الدوري، ثم اتجه بعدها إلى سويسرا. هودسون قاد فريق نوشاتل السويسري ثم انتقل لتدريب منتخب سويسرا وأهله لكأس العالم 1994 التي أقيمت في أمريكا لأول مرة منذ 28 عاماً، ثم قادهم لمنافسات يورو 1996 لكنه غادر إلى إنتر ميلان قبل البطولة. نجح روي في التأهل مع إنتر إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1997 ، وتنقل بعدها بين الدنمارك والنرويج والإمارات العربية وإنجلترا ليعمل في 8 بلاد مختلفة. انتقل هودسون إلى إنجلترا وعاد لبلاده لينقذ فولهام من الهبوط ويقوده لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي الذي خسره في الوقت الإضافي من فريق أتلتيكو مدريد عام 2010. بعد ذلك واصل تجربته الإنجليزية وقاد فريق ليفربول ثم غادر بعد 31 مباراة كأقصر فترة لمدرب في تاريخ النادي الأحمر، لكن بعد خمسة أسابيع تولى تدريب وست بروميتش في البريميرليج أيضاً. وكان يوم 1 مايو 2012 هو الأسعد في حياة روي هودسون بعد أن أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن تعيينه مديراً فنياً لمنتخب الأسود الثلاثة ، وتأهل معهم لربع نهائي بطولة يورو 2012 ، وتأهل لكأس العالم 2014 لكنه فشل في عبور دور المجموعات.