غادر الرئيس السابق لنادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، أولي هوينيس، اليوم الاثنين السجن بإطلاق سراح مشروط بعد أن قضى نصف عقوبته (21 شهرا) التي فرضت عليه بعد إدانته بتهمة التهرب الضريبي، وفقا لما أكدته وزارة العدل البافارية لوسائل الإعلام المحلية دون توضيح مزيد من التفاصيل. وكان هوينيس (64 عاما) قد دخل السجن في الثاني من يونيو 2015 بعقوبة تمتد لثلاثة أعوام ونصف بعد إدانته بتهمة التهرب الضريبي بقيمة 28.5 ملايين يورو. وأعلنت المحكمة في 18 يناير الماضي قبولها طلب هوينيس بإطلاق السراح المشروط الذي يمتد لثلاثة أعوام. يشار إلى أن الخروج قبل انتهاء مدة العقوبة يتم تطبيقه في حالة حسن سير وسلوك السجين. ومنذ أوائل عام 2015 كان هوينيس يقضي الليل فقط داخل السجن بينما كان يمضي نهاره مع فريق الناشئين بداخل النادي البافاري. وأفادت مصادر مقربة من هوينيس بأنه من المحتمل أن أول ما سيفعله فور خروجه من السجن، هو أخذ عطلة وتجنب الخروج أمام العامة. ومن المحتمل أن يظهر هوينيس في 13 مارس المقبل لأول مرة أمام العامة بعد خروجه من السجن، خلال فعالية على شرف مدرب بايرن ميونخ السابق يوب هاينكس، تكريما لانجازاته الرياضية. وهناك من يعتقد أن هوينيس بعد خروجه من السجن سوف يعود ليشغل منصبا هاما بإدارة بايرن ميونخ. يعد هوينيس صانع أمجاد البايرن في الفترة الأخيرة من خلال الدور الذي قام به أولا كمدير رياضي ولاحقا كرئيس للنادي. وقبل مشواره كمسؤول بالنادي، لعب هوينيس بصفوف بايرن ميونخ وتوج مع النادي بأول لقب من كأس أوروبا، كما توج بكأس العالم لكرة القدم مع منتخب ألمانيا عام 1974.