فاز السويسري جياني انفانتينو برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية (كونجرس الفيفا) بمدينة زيوريخ السويسرية. وفيما يلي لمحة عن السويسري جياني إنفانتينو الأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) وأهم محاور حملته الانتخابية : - ولد جياني إنفانتينو في 23 مارس 1970 . - بدأ عمله في اليويفا منذ عام 2000 ويتولى منصب الأمين العام منذ عام 2009 . - شعار حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا: المضي بكرة القدم إلى الأمام. - كان إنفانتينو مرشح اليويفا لرئاسة الفيفا بعد أن تأكد خروج الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا من السباق بسبب عقوبة الإيقاف التي فرضت عليه ضمن قضية فساد. - تعلم الكثير تحت قيادة بلاتيني ورغم أنه حظي بدعم اللجنة التنفيذية لليويفا بالإجماع ، واجه معارضة من أندية أوروبية كبرى بسبب تأييده لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم إلى 40 منتخبا بدلا من 32 . - لعب دورا بارزا في زيادة عدد منتخبات كاس الأمم الأوروبية من 16 إلى 24 منتخبا ، حيث يرى أن هذا الحدث "يعد الأداة الأكثر قوة للارتقاء بكرة القدم في أنحاء العالم" ، كما يؤيد إقامة منافسات البطولة في منطقة بدلا من دولة واحدة. - وبصفته عضو في لجنة الإصلاحات بالفيفا ، أيد إنفانتينو حزمة الإصلاحات الواسعة التي ينتظر التصديق عليها خلال الكونجرس. وتعد تلك الإصلاحات والتغييرات الإدارية واحدة من ثلاثة أركان ترتكز عليها حملته الانتخابية ، إلى جانب الديمقراطية والمشاركة والتطوير. - تعهد إنفانتينو برصد الأموال لفترات حدد كلا منها بأربعة أعوام من أجل تنفيذ برامج تطوير ، تتضمن دعم الاتحادات الأعضاء بمبلغ خمسة ملايين دولار تخصص للتطوير ، ودعم الاتحادات القارية بمبلغ 40 مليون دولار. - قال إنفانتينو قبل أيام إنه الرجل المناسب لمنصب رئيس الفيفا ، "أعتقد أنني هذا الشخص ، مرشح الإصلاح الحقيقي ، متعمق في النزاهة ولدي رؤية حقيقية للمستقبل ، أتمتع بخبرة واضحة في تحقيق النمو والتطوير بما يصب في مصلحة مجتمع كرة القدم ككل." - شكك نقاد في كون إنفانتينو الرجل المناسب للإصلاح الشامل بالفيفا حيث يراه البعض أنه رجل من النظام السابق ، نظرا لأنه عمل تحت قيادة بلاتيني الذي تعلم هو الآخر تحت قيادة جوزيف بلاتر رئيس الفيفا المنتهية ولايتها والموقوف حاليا.