ضاعفت نتائج الدور الثالث من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم (كأس الكابيتال وان) الضغوط الواقعة على برندان رودجرز مدرب ليفربول وستيف مكلارين مدرب نيوكاسل. فقد تجاوز ليفربول فريق الدرجة الثانية كارلايل بصعوبة بالغة وتغلب عليه بضربات الجزاء الترجيحية بعدما انتهت المباراة بالتعادل 1-1 بينما خسر نيوكاسل على ملعبه أمام شيفلد وينزداي المنافس في دوري الدرجة الأولى. ويتصدر المدربان قائمة المدربين المتوقع إقالتهم وقد اعترف مكلارين بأن الأمور ليست على ما يرام بالنسبة له في نيوكاسل. وقال مكلارين المدرب السابق للمنتخب الإنجليزي "هل المهمة أكثر صعوبة مما كنت أتوقع؟ ، نعم ، بدون شك." وأضاف "الناس يعتبرونها أزمة ، وقد اقتربت من ذلك بشكل كبير. نستحق الانتقادات." كذلك يحتل نيوكاسل المركز التاسع عشر قبل الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل مباراته المقبلة أمام تشيلسي حامل اللقب. وقال مكلارين في إشارة إلى مباراة تشيلسي "الوحيدون الذين يستطيعون تحقيق شيء في المباراة هم اللاعبون. يجب أن نكون مقاتلين وليس ضحايا." وأضاف "إلى أي مدى ستهبط كي تقلب الأمور؟ هل هذا يكفي؟ أنا أرى أن ذلك كافيا.. نحن بحاجة إلى نتائج إيجابية. الخوف موجود ولكننا أمامنا مباراة كبيرة يوم السبت." وأسند رودجرز مهمة الحديث مع وسائل الإعلام إلى مساعده جاري ماكاليستر ، وقال لاعب خط وسط ليفربول السابق أنه سيجرى تصحيح المسار ان آجلا أم عاجلا ، وربما يأتي ذلك من خلال مواجهة أستون فيلا في مباراة الفريق المقبلة بالدوري.