أوفسايد بالصور.. كيف يظهر صلاح في تشكيل روما؟ جارسيا يختار

أوفسايد.. هو نوع من التحليلات، يقدمه يالاكورة للمباريات والأحداث المحلية والعالمية الهامة، يسلط فيها الضوء على الأبرز من وجهة نظر المحرر.
المصري محمد صلاح أتم انتقاله إلى صفوف فريق روما الإيطالي، بعدما أعلن مسؤولي الذئاب عن ضم الفرعون المصري لمدة عام مع أحقية الشراء من نادي تشيلسي الإنجليزي.
يبدو أن صلاح أحسن اختياره، بعدما فضل الانتقال لروما على غيره من الأندية الإيطالية التي رغبت في ضمه، خاصة مع اعتماد رودي جارسيا المدير الفني للفريق على طرق لعب تحتاج لوجود اللاعب المصري بها.
جارسيا دائما ما يعتمد على طريقة 4-3-3 بعدد من مشتقاتها، واختياره لأي طريقة مشتقة يعتمد على أهدافه من المباراة، ومدى قوة المنافس الذي يواجهه، ليقوم على هذا الأساس بإجراء عدد من التعديلات في خطي الوسط والهجوم فقط.
محمد صلاح يجيد اللعب في ثلاثة مراكز، أولهما الجناح الأيمن، وكذلك الأيسر، وأيضاً المهاجم الثاني، لكنه ليس الوحيد الذي يتمتع بهذه الخاصة في الفريق.
روما لديه خوان إيتوربي بإمكانه اللعب في الثلاثة مراكز، وكذلك فيكتور إيباربو، بينما يستطيع جيرفينيو التواجد على كلا الجناحين -فقط- وهو الدور نفسه الذي يجيده لاجو فالكي وسيدو دومبيا.
وبالتالي فإن صلاح سيجد منافسة قوية من خمسة لاعبين بإمكانهم القيام بنفس دوره في الملعب، في الوقت الذي يتمكن فيه الثنائي أدام لياليتش وفرانشيسكو توتي القيام بدور المهاجم الثاني، إلا أنه نادراً ما يعتمد جارسيا على هذا الدور قبل الملعب.
لكن، كيف سيظهر صلاح مع روما؟ خمسة تشكيلات مختلفة نستعرضها سوياً، غالباً ما سيعتمد جارسيا على واحدة منهم بشكل أساسي، بالإضافة إلى أخرى قد يضطر إليها حسب الحاجة، سواء بسبب نتيجة مباراة ما، أو لمواجهة خصم معين.
التشكيل الأول
الطريقة المفضلة لجارسيا، 4-3-3، مع وجود إتفاق مبدئي على ثبات الرباعي الدفاعي الذي سيتكون من فلورينزي ومانولاس وكاستان وأشلي كول، مع وجود احتمالات ضئيلة للدفع بمايكون بدلاً من الأول، أمام الحارس الجديد فويتشيك تشيزني.
ثلاثي الوسط سيكون مكوناً من دانيلي دي روسي كمحور إرتكاز، وأمامه الثنائي بيانيتش وناينجولان، مع احتمالية الدفع بسيدو كيتا بدلاً من الثاني، ولكنها تبقى ضعيفة لكنها واردة الحدوث، في ظل تواجد اللاعب المالي في هذا المركز خلال عدة مباريات بالموسم الماضي.
الخط الهجومي، الذي سيكون مكوناً من الجناحين محمد صلاح وفالكي، رغم احتمالات وجود إيتوربي بدلاً من أياً منهما، إلى جانب مهاجم وحيد صريح، الذي غالباً ما سيكون الوافد الجديد إيدين دجيكو.
التشكيل الثاني
بعد أن أوضحنا كيف سيتواجد صلاح جناح في التشكيل السابق، ففي الحالي قد يظهر كمهاجم ثاني بجانب دجيكو، في ظل غياب التعديلات على خطي الدفاع والوسط، فالاختلاف هنا سيكون في الخط الهجومي فقط.
طريقة 4-3-1-2، تسمح بظهور فرانشيكو توتي كصانع ألعاب للفريق، مع معاونة من الثنائي بيانيتش وناينجولان لتشكيل كثافة هجومية عن طريق التقدم نحو الجناحين، ليسمحا بانضمام صلاح إلى المهاجم البوسني في الهجوم.
التشكيل الثالث
طريقة 4-3-2-1، مع ثبات أيضاً في الدفاع والوسط، إلا أن صلاح قد يتواجد بجوار توتي خلف دجيكو، وذلك للاستفادة من سرعة المصري مع تمريرات الإيطالي الساحرة.
أو ظهور الإيفواري جيرفينيو ليصبح الفريق بجناحين طائرين، يإمكانها اختراق أي دفاع أمامها عن طريق السرعة العالية، وكذلك المهارة الفردية، وهو ما يتمتع به كلاهما.
التشكيل الرابع
قد لا يبدو الاختلاف كبيراً بين هذا التشكيل وسابقه، لكنه فقط على الأوراق، أما في الملعب فهناك اختلاف كبير خاصة إذا ما اعتمد جارسيا على أسلوب الطاحونة والمهاجم الخفي، في ظل وجود الثلاثي إيتوربي وجيرفينيو وصلاح.
تشكيل قد يضطر جارسيا للاعتماد عليه، في حال خوضه لمواجهات أمام أندية قوية، أو في حال رغبته في الاعتماد على الهجمات المرتدة في الشوط الثاني لأي مباراة، مع انضمام ناينجولان أو كيتا إلى دي روسي دفاعيا، وتكليف بيانيتش بالتواجد خلف الثلاثي الهجومي الخفي.
التشكيل الخامس
قد يكون الأبعد للتطبيق، لكن في حال رغبة جارسيا في تأمين المباراة، فقد يرغب الاعتماد عليه، خاصة في وجود ثنائي إرتكاز متمثل في دي روسيا وسترومان أو ناينجولان، وأمامهما واحد من توتي أو بيانيتش.
طريقة 4-2-3-1 كثيراً ما اعتاد عليها صلاح أثناء تواجده في فيورنتينا، حيث اعتمد مونتيلا عليها في أغلب مباريات الفريق، وهنا سيعود المصري لمركز الجناح الأيمن، في مقابلة على الجبهة الأخرى لواحد من جيرفينيو أو إيتوربي، خلف المهاجم دجيكو.
ملحوظة: لم يتم الاعتماد على أياً من سيدو دومبيا أو ماتيا ديسترو في ظل وجود تقارير عديدة تشير إلى اقتراب رحيلهما عن الفريق في فترة الانتقالات الحالية، أما آدام لياليتش الجناح الأيسر فيتواجد في الفريق ثمانية لاعبين يجيدون اللعب في هذا المركز، وهو الأكثر كثافة عددية في روما.
للتواصل مع الكاتب عبر فيسبوك.. أضغط هنا
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا