عندما يتبارى فريقان على أرضية الميدان ويقدمان مباراة كبيرة، في الآداء أو النتيجة، فإن التاريخ يظل يذكرهما، والجماهير أيضا مهما مر الزمان، ويبقى السؤال الذي يشغل بال الأجيال التالية، أين نجوم هذه المباراة الآن. #أين_هم_الآن تقرير دوري يقدم من خلاله يالاكورة معلومات عن لاعبي المباريات الكبيرة التي ظلت عالقة في أذهان الجماهير. أهلي ال6-1 في 16 مايو 2002 واجه الأهلي فريق الزمالك بملعب القاهرة الدولي في اطار الجولة 22 من الدوري الممتاز، والتي انتهت بفوز الأهلي بستة اهداف مقابل هدف وحيد للزمالك. مانويل جوزيه: بعد رحيله عن الأهلي بنهاية الموسم، درب بلنينسيس، قبل ان يعود مرة أخرى لتدريب النادي الأهلي وحقق عددا كبيرا من البطولات المحلية والافريقية لم يحققها اي مدرب آخر مع النادي، قبل أن يتولى تدريب منتخب انجولا، ونادي الاتحاد السعودي قبل أن يعود مرة ثالثة لتدريب الأهلي، ومنه الى بيروزي الايراني، ولا يعمل حاليا. وبدأ الأهلي المباراة بتشكيل مكون من: عصام الحضري: بعد مسيرة طويلة مع الأهلي رحل الحضري في 2008 الى سيون السويسري، وعاد منه الى الاسماعيلي، ثم الزمالك، وانتقل للمريخ السوداني، والاتحاد السكندري، قبل أن يستقر به الأمر حاليا بنادي الاسماعيلي. وائل جمعة: بقى في الأهلي حتى اعتزاله في 2014، ولن كان احترف بنادي السيلية القطري معارا في 2008، ويعمل حاليا مديرا للكرة بالنادي الأهلي. هادي خشبة: ظل بالأهلي حتى اعتزاله نهاية موسم 2007، ثم تولى منصب المنسق العام لفريق الكرة بالنادى الأهلى، قبل أن يصبح مدير الكرة بعد رحيل البرتغالي مانويل جوزيه ثم مدير لقطاع الكرة قبل أن يتفرغ للعمل الإعلامي والتحليل في البرامج الرياضية. شادي محمد: بعد رحيله عن الاهلي في 2009 لعب شادي محمد لاندية الاتحاد السكندري والاسماعيلي وتليفونات بني سويف، قبل أن يتجه للعمل الإعلامي. حسام غالي: مر حسام غالي بعدد من التجارب الخارجية اوروبيا وعربيا قبل أن يعود إلى الأهلي، حيث انتقل الى فينورد روتردام الهولندي ومنه الى توتنهام الانجليزي ثم ديربي كاونتي، ثم النصر السعودي، ليعود إلى الأهلي، قبل أن يحترف موسما بلييرس البلجيكي، ويعود إلى الأهلي ويظل لاعبا بين صفوفه حتى الآن. ابراهيم سعيد: رحل من الأهلي 2005 الى الزمالك، قبل أن يحترف في تركيا، وله تجربة بفريق ايفرتون الانجليزي لعب خلالها مباراة واحدة خلال 5 أشهر، قبل ان يلعب لاندية انقرة، والاسماعيلي والاتحاد السكندري وغيرها، ويعمل حاليا في مجال التمثيل. جيلبرتو: غادر القلعة الحمراء عام 2010 إلى ليرس البلجيكي ومنه إلى الدوري القبرصي، قبل أن ينتقل لصفوف بترو دي لواندا الانجولي، واستقر به الحال لاعبا لصفوف بنفيكا دي لواندا الأنجولي منذ مطلع العام الجاري. سيد عبد الحفيظ: بقى في الأهلى قبل ان يتم اعارته لفريق الوحدة السعودي، قبل أن يعتزل في العام التالي، واستمر في الأهلي، حيث عملا مديرا للكرة بالفريق، قبل ان يتفرغ للعمل الإعلامي والتحليل الفني عبر القنوات الفضائية. رضا شحاته: لعب لعدة اندية من بينها انبي والجونة، وعمل مؤخرا مدربا في قطاع الناشئين بنادي الجونة. خالد بيبو: لعب لفريق بتروجيت، إلا أنه تعرض للاصابة اكثر من مرة ليعتزل كرة القدم، ويعمل موظفا بإحدى شركات البترول، فضلا عن عمله محللا للمباريات بالقنوات الفضائية. أحمد بلال: لعب لعدة اندية بعد الاهلي من بينها كونيا سبور التركي وانقرة جوجو التركي، والأهلي مرة أخرى، ثم انتقل لسموحة وانبي والنفط العراقي والوحدات الاردني، ويعمل حاليا محللا للمباريات. البدلاء: ودفع جوزيه بثلاثة بدلاء، هم: محمد عمارة: عمل لفترات مدربا لفرق الناشئين في النادي، ويعمل في مشاريع خاصة. محمد فاروق: لعب بعد رحيله عن الأهلي للحدود والاتحاد وبتروجيت والاتصالات، وعمل مديرا لمنتخب الشباب، ويعمل حاليا مديرا للتسويق بإحدى شركات الاتصالات العالمية ومحللا للمباريات. وليد صلاح الدين: اعتزل في عام 2003، ويعمل حاليا كعضوا في لجنة الكرة بالنادي الأهلي، ومحللا بالقنوات الفضائية. اقرأ أيضا: #أين_هم_الآن.. زمالك ال6-1