الأهلي في الكونفدرالية.. بدأها يوسف.. ساهم فيها مبروك.. فهل يتوج بها جاريدو ؟

يوم واحد يفصلنا عن مباراة الإياب من الدور النهائي لكأس الكونفدرالية الأفريقية، والذي سيلتقي فيها النادي الأهلي مع فريق سيوي سبورت الإيفواري في أبيدجان، عصر غداً السبت.
الأهلي نجح في الوصول إلى نهائي البطولة، ليصبح ثاني ناد مصري يصل إلى تلك المرحلة بعد الإسماعيلي عام 2000، إلا أن فريق القلعة الحمراء يسعى لأن يكون أول فريق مصري يتوج بلقبها
وشهدت مسيرة الأهلي خلال البطولة تعاقب ثلاثة مديريين فنيين على الفريق خلالها، في واقعة هي الأولى للقلعة الحمراء على مدار مشاركاته في البطولات الأفريقية عبر تاريخه.
بدأها محمد يوسف..
عقب الخروج من دور ال16 من بطولة دوري أبطال أفريقيا على يد نادي الأهلي ببنغازي الليبي، انتقل الأهلي تحت قيادة محمد يوسف الفنية إلى اللعب في دور ال16 التكميلي لكأس الكونفدرالية.
وظل محمد يوسف مديراً فنياً للأهلي عقب الانتقال إلى البطولة الأقل تصنيفاً من نظيرتها في أفريقيا، حيث قاد الفريق لصعود صعب إلى دور المجموعات من البطولة بعد إقصاؤه لفريق الدفاع الحسني الجديد المغربي.
وتمكن يوسف من قيادة الأهلي للفوز في مباراة الذهاب بملعب الدفاع الجوي بهدف نظيف، قبل أن يخسر في العودة بهدفين مقابل هدف واحد لأحمد رؤوف، وهو الهدف الذي منح الأهلي التأهل بعد أن جاء في الدقيقة 94 من عمر المباراة.
ساهم فيها فتحي مبروك..
مع حلول اليوم الأول من شهر مايو الماضي، قرر مجلس إدارة النادي الأهلي الاستغناء عن خدمات مديره الفني محمد يوسف، وتعيين فتحي مبروك للمهمة بشكل مؤقت، ليبدأ الأخير مهمته مع الفريق في البطولة الأفريقية منتصف الشهر نفسه.
وقاد فتحي مبروك الأهلي لتحقيق الفوز في أولى مبارياته بدور المجموعات من كأس الكونفدرالية بهدفين نظيفين على حساب نادي ناكانا الزامبي في ملعب بتروسبورت بالقاهرة، قبل أن يقتنص نقطة التعادل من النجم الساحلي التونسي في سوسة بعد انتهاء المباراة بهدف لكل فريق.
وانتهت رحلة فتحي مبروك مع الأهلي مع نهاية شهر يونيو الماضي، حينما تعاقد الفريق مع الأسباني الشاب خوان كارلوس جاريدو ليتولي الإدارة الفنية لفريق القلعة الحمراء، لتكون أولى مبارياته في البطولة الأفريقية أمام نفس الفريق الذي سيواجهه في الدور النهائي من البطولة.
هل يتوج بها جاريدو..
بدأ جاريدو مشواره مع الأهلي في البطولة الأفريقية بالتعادل الإيجابي مع سيوي سبورت في مدينة سان بيدرو، ليفوز عليه في المباراة التالية في القاهرة بهدف نظيف، قبل أن يتلقى هزيمته الأولى على يد نكانا خارج القطر المصري بهدف نظيف.
وفي رابع مبارياته مع الأهلي بدور المجموعات، قاد جاريدو الفريق لتحقيق تعادل سلبي مع النجم الساحلي في القاهرة، ليحسم تأهله إلى الدور قبل النهائي لمواجهة القطن الكاميروني ليتغلب عليه ذهاباً وإيابا بهدف واحد، ثم بهدفين لهدف على التوالي.
ونجح خوان كارلوس جاريدو في قيادة الأهلي نحو الدور النهائي لكأس الكونفدرالية، والتي سيواجه فيه الفريق الذي بدأ أمامه مسيرته الأفريقية مع القلعة الحمراء، ليصبح على بُعد خطوتين من تحقيق ثاني ألقابه مع الفريق بعد فوزه بكأس السوبر المصري في نسخته الأخيرة.
فهل سينجح المدير الفني الأسباني في استكمال بدأ فيه محمد يوسف، وساهم فيه فتحي مبروك، ليتوج الأهلي بطلاً لكأس الكونفدرالية كأول ناد مصري، أم سيكتفي بدور الوصيف كسابقه نادي الإسماعيلي.
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا