عرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني لمنتخب أسبانيا لكرة القدم عن أسفه لعدم ضم المهاجم خيسوس نافاس إلى قائمة الفريق النهائية المشاركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل الشهر المقبل. وقال دل بوسكي "إن نافاس لم يلعب منذ شهرين بسبب الإصابة، ولا يمكننا المجازفة بضمه إلى قائمة الفريق، أشعر بأسف بالغ تجاهه". من جهته، صرح نافاس "رغم أنني تعافيت من الإصابة، إلا أنني أتقبل وأتفهم هذا القرار، وأتمنى كل التوفيق للفريق في البرازيل". وضم دل بوسكي المهاجم ذي الأصول البرازيلية دييجو كوستا إلى القائمة النهائية للماتادور رغم عدم اكتمال شفائه من إصابة في الفخذ الأيمن، في الوقت الذي خرج فيه من القائمة كل من نافاس وألفارو نيجريدو ثنائي مانشستر سيتي الانجليزي وداني كارفاخال مدافع ريال مدريد الأسباني، وفيرناندو يورينتي مهاجم يوفنتوس الإيطالي واندرير ايتوراسبي لاعب وسط أتليتك بلباو الأسباني وألفار مورينو مدافع أشبيلية الأسباني. واحتفظ فيرناندو توريس مهاجم تشيلسي الانجليزي بمكانه في قائمة المونديال، بالإضافة إلى سيزار ازبيليكويتا زميله في الفريق، وكذلك خوان ماتا نجم مانشستر يونايتد الانجليزي. وأعرب ازبيليكويتا عن سعادته بانضمامه إلى القائمة المشاركة في المونديال حيث قال "أشعر أنني محظوظ للغاية بانضمامي إلى القائمة، أنا حقا سعيد للغاية بهذه الأخبار". ولم يشارك ازبيليكويتا في تتويج المنتخب الأسباني بكأس الأمم الأوروبية عامي 2008، 2012، وكذلك في فوز الفريق بكأس العالم عام 2010 بجنوب أفريقيا. في المقابل قال ماتا "أنا ممتن للغاية بتواجدي في القائمة، لنحاول كتابة تاريخ جديد في البرازيل". وفيما يتعلق بضم دييجو كوستا للقائمة رغم الإصابة قال دل بوسكي "إن الأطباء متفائلون للغاية بشأن كوستا، وهذا ما دفعنا لاتخاذ القرار بضمه". وكانت الشكوك قد حامت بشدة حول إمكانية مشاركة كوستا في كأس العالم بسبب الإصابة التي تعرض لها في أوتار الركبة اليمنى خلال مباراة فريقه أتليتكو مدريد الأسباني مع جاره ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي. ويأمل المنتخب الأسباني في الاحتفاظ باللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي في المونديال الذي يقام بأمريكا الجنوبية. ويلعب منتخب أسبانيا في المجموعة الثانية بدور المجموعات في كأس العالم بجوار منتخبات هولندا، تشيلي، استراليا. وتستهل أسبانيا حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة هولندا في 13 حزيران/يونيو القادم بمدينة سالفادور ليعيد الفريقان إلى الأذهان لقائهما في المباراة النهائية للمونديال السابق.