خطف البديل سعيد الدوسري هدفاً قاتلاً للشباب ليحقق فوزاً هاماً علي فريق الاستقلال الإيراني بنتيجة 2/1، في المباراة التي أقيمت علي إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن مباريات الجولة الخامسة من بطولة دوري أبطال آسيا. وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الشباب إلي 12 نقطة يحتل بها صدارة المجموعة الأولي، ويتأهل رسمياً إلي الدور الثاني من بطولة آسيا مع فريق الجزيرة الإماراتي الذي حقق فوزاً علي الريان بنتيجة 3/2، بينما تجمد رصيد الاستقلال عند 4 نقاط ليودع البطولة مع فريق الريان صاحب الثلاث نقاط. وتقدم الاستقلال بالهدف الأول عن طريق هاشم بيك زاده في الدقيقة 47 من الشوط الثاني، وتعادل فيرناندو مينغازو للشباب في الدقيقة 82 من ركلة جزاء، وفي الدقيقة 90+4 خطف اللاعب البديل سعيد الدوسري هدف الفوز لليوث بعدما استغل خطأ دفاعي فادح من دفاع وحارس الاستقلال. الشوط الأول: بدأت المباراة بحذر دفاعي شديد من جانب الفريقين، وانحصر اللعب في الدقائق العشرة الأولي في وسط الملعب، إلا أن الفريق الإيراني بادر بالهجوم وتصدت دفاعات الليث لطموح الاستقلاليين. وتلقي اللاعب سياف البيشي بطاقة صفراء في الدقيقة الثانية عشر، بعد أن منع مهاجم الاستقلال من الانفراد بالمرمي، ليحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة من علي حدود منطقة الجزاء وسددها إيمان مبعلي ولكنها خرجت إلي ركلة مرمي. وظهر الشبايين في الدقيقة 18 بهجمة خطيرة، بعدما أرسل رافينها كرة عرضية خطيرة علي رأس مهند عسيري ولكن حارس الاستقلال أنقذ مرماه من هدف محقق. وأهدر رافينها هدفاً محققاً للشباب بعدما انفرد بحارس مرمي الاستقلال ، ولكنه سدد في جسده في الدقيقة الخامسة والعشرون ليهدر فرصة التقدم لليوث، وبعدها هدأ اللعب تماماً وعاد فريق الاستقلال لتحصين المناطق الدفاعية. واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة من علي حدود منطقة الجزاء، سددها حسن معاذ بقوة فوق العارضة، وبعدها أهدر ماكنيلي توريس هدفاً محققاً ، بعد أن رواغ مدافعي الاستقلال، وسدد بجوار القائم الأيمن بعد 35 دقيقة لعب. وكانت المعركة الحقيقة بين الفريقين في وسط الملعب، وسط محاولات شبابية واستقلالية لم يكتب لها النجاح من أجل الوصول إلي مرمي كل منهما ومرت الدقائق العشرة الأخيرة بدون خطورة واضحة علي الفريقين، واحتسب الحكم دقيقتين وقت بدلاً من ضائع ليطلق صافرته بالتعادل السلبي بدون أهداف. الشوط الثاني: بدأ الشوط بهجوم من جانب الفريق الضيف، الذي هدد مرمي الشباب بكرة خطيرة ثم أحرز هدفاً رائعاً عن طريق هاشم بك زاده بعدما وضع كرة رأسية في مرمي وليد عبدالله ليحرز هدفاً مباغتاً في مرمي الليوث، يقلب الموازين تماماً. وأنقذ وليد عبدالله حارس الشباب هدفاً ثانيا للاستقلال من خطأ دفاعي فادح ، وسدد أولادي لاعب الاستقلال ليصدها الحارس، وتعود لهاشم زاده الذي وضعها فوق العارضة. وعاد الحارس الشبابي وليد عبدالله لينقذ الشباب من هدف محقق في ظل الاخطاء الدفاعية الواضحة وعدم التجانس بين دفاعات الليوث، وفي الدقيقة 55 أخطأ ماجد المرشدي وكاد أن يضع الكرة في مرماه ولكن القدر كان رحيما به وخرجت الكرة إلي ركلة ركنية. وأجري عمار السويح مدرب الشباب تبديلين بنزول عماد خليلي بدلاً من توريس ، ونزول سعيد الدوسري بدلاً من مهند عسيري، في محاولة لتنشيط الجبهة الهجومية التي اختفت تماماً منذ بدء الشوط الثاني، وفي الدقيقة 69 انطلق رافينها من الجبهة اليمني وأرسل كرة عرضية فشل خليلي في اقتناصها وتضيع أخطر فرصة علي الشباب في الشوط الثاني. وأنقذ حارس الاستقلال فريقه من فرصة خطيرة بعدما خرج من مرماه وأخرج كرة خطيرة قبل وصول عماد خليلي لها، وتراجع لاعبو الفريق الضيف وسط ضغط شديد من جانب الشبابيين، الذين افتقدوا اللمسة الأخيرة أمام المرمي، واختفي أحمد عطيف تماماً وتألق حسن معاذ في قيادة هجمات الليوث من الجبهة اليمني. وفي الدقيقة 80 احتسب الحكم ركلة جزاء بعدما سدد بدر السيلطين كرة قوية لمسها أحد لاعبو الاستقلال بيديه، ليطلق الحكم صافرته معلنا احتساب جزائية تصدي لها فيرناندو مينغازو الذي سدد كرة قوية ليسجل هدف التعادل للشباب. وبعدها حاول لاعبو الاستقلال تعديل النتيجة والعودة للمنافسة علي بطاقة التأهل وسدد رحيمي كرة قوية مرت بجوار القائم، وتماسك لاعبو الشباب وعادو للهجوم من جديد عن طريق رافينها الذي سقط علي الأرض بعد مراوغة رائعة لمدافع الاستقلال الذي أخرج الكرة إلي ركنية رفض الحكم احتسابها. واحتسب الحكم أربع دقائق وقت بدلاً من ضائع، وحاول لاعبو الشباب الاحتفاظ بالكرة بين أرجلهم، لحرمان الاستقلال من شن أي هجمات خطرة علي مرمي وليد عبدالله وكاد رافينها أن يسجل هدفاً ثانياً وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع سجل الشباب هدفاً قاتلاً عن طريق سعيد الدوسري بعدما ترك الحارس الايراني مرماه وذهب للهجوم ليستغل الليوث هذا الخطأ وينفرد الدوسري بالمرمي ويسجل هدف الفوز. شاهد أهداف المباراة: