استجابت إدارة اتحاد الحراش الجزائري لرغبة المدرب شارف الذي رفض خوض منافسات بسبب غياب الأموال ورفض رابطة دوري المحترفين الجزائري تأجيل أي مباراة أو تقديمها حيث قررت الانسحاب رسمياً من المسابقة وشكل انسحاب النادي الحراشي من أغلى منافسة أفريقية صدمة لدى اللاعبين، خاصة بالنسبة للذين لم يحظوا باللعب في أدغال أفريقيا وهم كثر باستثناء الحارس الدولي عز الدين دوخة، يونس سفيان وسليم بومشرة. ومما لاشك فيه أن هذا الانسحاب سوف لن يخدم إطلاقا مدير شركة اتحاد الحراش محمد العايب، الذي بات مستهدفا من قبل الجميع، ليؤكد فشله مرة أخرى في توفير السيولة المالية قصد تمثيل الجزائر في المنافسة الأفريقية.