لامي: لا أطمع في العودة لرئاسة الاتحاد.. ولابد من التحقيق مع إدارة ابن داخل

أوضح عضو الشرف الاتحادي طلعت لامي أن مشروعه الذي تقدم به في اجتماع أعضاء الشرف الذي عقده الاتحاد يوم الأحد الماضي بإنشاء محلات تجارية وعمائر سكنية لم يكن وليد اللحظة، لافتا إلى أنه تقدم بدراسة جدوى اقتصادية للأمير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب السابق وقتما كان رئيسا للنادي ولم تتم الموافقة عليه.
وقال لامي في تصريحاته لبرنامج " في المرمى" لدى استضافته :" منبع الثقة في مشروعي هو أن جماهير الاتحاد وأعضاء الشرف عرفوا عن طلعت لامي إنه يفي بكل وعوده وهذا المشروع رفعته للأمير فيصل بن فهد رحمه الله ومازحني وقتها مشبها مشروعي بما قام به ناديي الأهلي والزمالك في مصر، وفي وقت لاحق رفعته أيضا للأمير نواف بن فيصل ووافق عليه".
وأكد:" الأرض المجاورة للاتحاد والتي سيتم إنشاء المشروع عليه هي منحة لنادي الاتحاد وبالمناسبة هي الملعب الرديف".
وزاد:" أنا من سيتكفل بالبناء، وسأبني معارض حول النادي وعمارات واكاديمية لنادي الاتحاد واتفقت مع رئيس النادي على بنائها، والمصاريف بالكامل ستكون من مالي الخاص وريع هذا المشروع بالكامل سيكون للاتحاد، وصكوك الملكية كذلك ستسجل باسم النادي ولن أنتظر من ورائها منفعة".
وشدد:" بالطبع هناك دراسة جدوى اقتصادية للمشروع قمت بعملها في وقت سابق، وحاليا الدكتور خالد المرزوقي قام بعمل جدوى اقتصادية أخرى والتعاون بيننا سيكون مثمرا".
واستطرد:"ننتظر حاليا التراخيص للبدء في العمل واتوقع أن نبدأ في الشهور القليلة المقبلة، وهذه علامة كبيرة عن تعاون من أعضاء الشرف لنادي الاتحاد".
وعن الميزانية المبدئية للمشروع أوضح طلعت لامي قائلا:" المتوقع حتى الآن هو صرف 10 ملايين ريال بخلاف الأكاديمية التي كنت أحلم أن أنشئها خارج النادي ولكن سأقوم بعملها داخل النادي".
واضاف:" محمد لامي كان يشرف على القطاعات السنيىة في الوقت الذي كنت أنا فيه رئيسا للنادي، واستطاع أن يخرج جيلا من اللاعبين شرفوا النادي سواء في الفريق الأول بعدما صعدوا إليه أو المنتخب السعودي الذي طلب ضمهم لما يمتلكوه من مهارات وفنيات وانضباطية".
وعن تعاقدات النادي الأخيرة قال:" كل اللاعبين الأجانب الذين تعاقدت معهم الإدارة السابقة أو الحالية كانوا مقلبا ولا يستحقون ما دفع فيهم من امولا كلفت النادي ديونا يعجز حاليا عن دفعها".
وعاد للحديث عن المشروع قائلا:" الكل يعمل أن لدي شركة مقاولات سأقوم من خلالها بإنشاء المشروع وإقامته وتجهيزه حتى يتم افتتاحه وتسليم مقاليده لإدارة النادي، وأعتقد أن يتم البناء والتجهيز بالكامل في فترة أقل من عامين".
وطالب لامي رعاية الشباب قائلا:" أناشد أمير الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن يعلن نتائج التحقيقات مع الإدارة السابقة لأننا عندما استلمنا وبالأخص إدارة ابن داخل بالرغم من إشادتي بنزاهته وعمله المتميز ولكنه لم يكن بمفرده لذلك أطالب بنشر نتائج التحقيق معهم جميعا".
وتابع:" طالبت وباقي زملائي بالتحفظ على إخلاء طرف لذلك نريد النتائج لأن الإرث الذي تركته الإدارة السابقة من الديون كبيرا ومبالغا فيه، مع العمل أنني أعلم علم اليقين أن عيد الجهني المشرف السابق على الكرة واللواء محمد بن داخل كانا قد دفعا للنادي مبالغا طائلة من أموالهم الخاصة لم تعد إليهم مرة أخرى، ولكن لم يفهم الكثيرين ما طالب به أحمد المسعود بعدم توقيع إخلاء الطرف لإدارة ابن داخل".
واستطرد :" ما اطالب به هو معرفة من الذي تسبب في تراكم هذه الديون ولم أتهم أحدا بأنه استفاد من النادي ولم يدفع وأخذ الأموال دون حق".
وأكد لامي:" لم أقدم هذا المشروع طمعا في العودة مرة أخرى إلى رئاسة الناديوإن كنت أريد أن أعود كنت عدت بعد أحمد مسعود، وأنا من طالب مسعود أن يتقدم للرئاسة لأني كنت تعبت في إدارة النادي ولن أعود مرة اخرى".
وعن دعمه لعيد الجهني قال: "لم يحدث ويوم الثلاثاء فقط عيد الجهني اتصل بي وقال أنه سيعود ولكن لم نتحدث عن رئاسته للنادي مطلقا".
وعاد مرة أخرى للحديث عن المشروع حيث قال:" الموقع ممتاز والمحلات ستدر دخلا جيدا وأتوقع ان يكون من 3 إلى 4 مليون ريال سنويا".
وعن رغبته في بقاء الإدارة الحالية للنادي أو رحيلها قال:" نريد الاستقرار وأتمنى ان تتحسن الإدارة وأنا أرى أن أعضاء الشرف يتجاوبون معهم في كثير من الأحيان ويحضرون الاجتماع ومنهم أحمد مسعود الذي يعد رمزا اتحاديا كبيرا".
وفند المشكلة التي أوقعت بالاتحاد في هذا الفخ قائلا:" العضو الداعم الشيخ عبدالمحسن كان قد عودنا على أن يتكفل بدفع مبلغ ممن 40 إلى 50 مليون ريال سنويا، وفجأة وقطع هذا الدعم وبدون إنذار وهذا ما احدث إرباك في النادي وأعضاء الشرف لن يستطيعون الإلتزام بدفع 50 مليون سنويا، وأقصى ما يمكن دفعه هو 5 مليون ريال".