رد النمري على الثنيان.. مغادرة الهويش.. أبرز ما أتى بورشة عمل الحكام الخامسة

بحضور 48 حكماً، عقدت لجنة الحكام الرئيسية برئاسة عمر المهنا، وبحضور نائبه ابراهيم العمر، ورشة الحكام الشهرية الخامسة لحكام زين والتي ناقشت اخطاء الجولات 18 ، و19، و20، و21 ، و22 بالقاعة الصغرى للاجتماعات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، واستمرت المناقشات من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الثالثة مساء.
وشهدت الورشة حضور مكثفا من وسائل الإعلام المرئي والصحف وبعض المواقع الالكترونية، وشهدت الورشة غياب الدوليين خليل جلال وعبد الرحمن العمري لظروف مختلفة، بينما غاب فهد المرداسي لارتباطه بمباراة خارجية، وعباس ابراهيم لحضوره دورة بمجال عمله.
وشهدت الورشة أيضا حضور بعض الحكام الصاعدين، وتميزت بالمناقشات المفتوحة بين المهنا وحكامه، وعرضت 113 حالة، فيما شدد المهنا على أهمية الجولات القادمة، وأنه يجب الاستفادة من ورش العمل لتلافي الأخطاء مستقبلاً.
شدد عمر المهنا على أن بعض الحكام ينقلون الاحداث للإعلام، وأن بعض الحكام تهمهم مصلحتهم قبل مصلحة التحكيم، وقال:" ليس لدينا مشكلة اذا نزل الحكم الرابع، أو يكون حكم في زين حكم رابع في دوري ناشئين عند الحاجة"، مؤكداً أنه مع الأسف ثلاث ارباع الحكام ناقلين الخبر للإعلاميين بعضهم يوصلون الخبر بالطريقة التي يريدها وليس بالطريقة الصحيحه للحدث، مبيناً أنه لا يدخل المواقع.
وأضاف:"لكن أبني عبدالعزيز ينقل بعض الأحداث ويرسلها لي، بيد أنني لست حريصاً على قراءة كل ما يكتب ويرسل، ومع الأسف البعض يكتب حسب مصالحه وهواه، وذلك من أجل هدم التحكيم وليس لنقد أو للإصلاح".
وقال المهنا للحكام: "لابد من الألفه والمحبة، وأن يكون التنافس وسط الملعب، وللأسف البعض يصطاد أخطاء زملاؤه بل ينتظر أن يخطئ زميله حتى ينقلها"، مؤكداً أن جميع الاشياء واضحة والقصد منها عمر المهنا وليس التحكيم السعودي.
وزاد:"أكدت اكثر من مرة على ان الألفه والمحبة والتكاتف بين الحكام، وهي السبب الأول لنجاح وتخطي الصعاب، وللمثال الحكم المساعد الدولي أحمد فقيهي العام الماضي لم يأخذ مباريات كثيرة، وهذا العام مبارياته اكثر، وما الذي اختلف هذا الموسم، فقد قدم مستوى فأعطيناه، لذلك لا نريد البلبلة بين الحكام، ومثلاً لماذا كلف فلان؟، ولماذا لم يكلف فلان".
واستطرد:" المستوى والعطاء هو من يحدد التكليف، موضحاً أن العلاقة بينه تختلف من شخص لآخر ولكن العمل والتكليف غير".
وعن شكوى الحكام من المسافات الطويلة التي يقطعونها في سبيل إدارة المباريات رد قائلاً:" لم يتغير في مسألة المسافات شيء، وخطورة الطريق هي بالماضي والحاضر، وبالعكس اصبح الحكم عندما لا يجد حجزاً نعوضه على الدرجة الأعلى وندفع له الفرق".
وعن الاجتماع قال المهنا:" نحاول دعم الإيجابيات والتقليل من السلبيات من خلال عرض اللقطات ومناقشتها، والاجتماع كان من الممكن يتأجل لو أردنا تأجيله، لكي لا تفسر أننا اجلنا من اجل عصام القحطاني المنسق الشهري الذي انتهت أعارته ولجنة الحكام لا تتوقف على أحد، ومن كان قبلنا من رؤساء اللجان من الدهام حتى الناصر علمونا ان اللجنة لا تتوقف على أحد، وحقيقة عصام القحطاني قام بمجهود كبير ونشكره على ذلك".
وعن الاتهامات التي تطال المنسق الإعلامي للجنة الحكام احمد البحراني قال:" الشيء الذي يحصل أن الكلام بأن أحمد البحراني الكل بالكل، وأنه من يضع تكاليف اللجنة، وأنا اقول لا يوجد رئيس أو موظف من يخلص لتحكيم ولي، سيكون الكل بالكل، ولو أحمد البحراني هو الذي يكلف زين والأولى سأقول أنه من يكلف وأنه حتى اعضاء اللجنة إذا كانوا مثل أحمد بإخلاصه عليهم ان يلوموني".
وشدد المهنا على ان الجولات الأربع في زين القادمة ذات أهمية لا بد من التركيز للحكام فيها وأن من لديه اي ظرف فعليه الاعتذار عن قيادة المباريات.
وعن تكليف خليل جلال لقيادة النصر والشباب قال:" مباراة النصر والشباب كانوا يريدون حكماً أجنبياً، واعترضنا لعدم التزامهم بالوقت 15 يوماً قبل موعد المباراة، ونحن رفضنا رغم رغبة الفريقين بالحكم الأجنبي، وأنا شددت على جلال بإخراج المباراة لبر الامان دون كسر للقانون".
وعن تهديد خلف الخلف بأنه لديه مستندات ستقيل المهنا قال :" اثنان لا يمكن اثباتها علي وهي خط احمر بالنسبة لي واتحدى ان يثبتها النزاهة والأمانة اما غير ذلك ما عندي مشكلة وإذا كان خلف لديه ادانات فعليه ان يتحلى بالشجاعة ويقدمها للمسئولين، ولدي اشياء تدور واعرف مقاصدهم من يهاجموني ولن أرد عليهم ولكن عندما يهاجمون التحكيم سأرد".
وجدد نائب رئيس لجنة الحكام ابراهيم العمر ثقته بالحكام ،موضحاً أن المهنا لم أي قسم من حكم وقال:"أنا اتصلت بالحكم الدولي سامي النمري وقلت له انقل ثقتي وثقة زملائي بك، ولا يمكن ان يتجنى أي حكم على اي لاعب، وشدد على الحكام ان يكتبوا كل الأحداث وان ينقلوا بأمانة وأن يحقوا الحق ولا يخافوا من أحد وان لا ينظروا إلى ما يكتب وعدم الثقة بالإعلاميين وعدم نقل ما يكتب بالتقرير حتى لزملاء المهنة".
وأضاف:" سألنا الشيخ المغامسي عن قسم الرياضيين وقال: القسم أكبر من ان يدخل بالرياضة، ولو أحد أجبركم على القسم لاستقلنا، وهذا حق من حقوقكم حسب انظمة الفيفا والمادة الخامسة، والمهنا اتصل بالحكم المساعد نواف العتيبي وقال أنه بصق، ولي عتب على بعض المقيمين وبعض الحكام يطلع ويقول مثل عبد العزيز الكثيري ويقول ما شاهدت شيئاً، ومن المفروض مساعد أول أن لم يشاهد أو على الاقل يقول لا أدري، ورد الحكم الكثيري على العمر وقال: لم يكلمني من الصحفيين، و لم اصرح لأي صحفي، ولم اكلم سوى رئيس اللجنة".
وأضاف العمر: "تحدثت مع الحماد وقلت لهم انكم حولتم الاستديو لمحكمه وأنها سقطة، وشكر العمر أحمد البحراني الذي أخذ الأشرطة في يوم إجازته لإنهاء لقطات الاجتماع، وقال أن الحكم تركي الخضير قدوة للحكام من خلال لياقته وتحركاته رغم قلة خبرته، كما امتدح الحكم خالد السناني وقال هو من حكام المستقبل وسيقود إحدى مباريات زين في الاسابيع القادمة، وقال العمر للحكام النمري والعتيبي والكثيري بعدم التحدث للإعلام، بينما رد المهنا بأنه لا مانع بالحديث للإعلام ولكن بمنطقية".
وتابع:" مدرب النصر كارينو لام حارسه العنزي لإضاعة الوقت، والنصر متقدم، وعندما عرف الوضع لدينا وأن الفرق تكتسب حق غير مشروع بإضاعة الوقت وان الحكام لا يتصدون لذلك اصبح لا يلوم لاعبيه".
النمري يرد
من جانبه أكد الحكم الدولي سامي النمري أنه دون الأحداث التي صاحبت نهاية لقاء التعاون ونجران بالتقرير الذي رفعه للجنة الحكام، ومن ثم للجنة الانضباط".
وعن حلف حارس الثنيان بأنه لم يبصق عليه، رد قائلاً:" حلفه لا يعنيني بشيء وأنا اتبع انظمة الاتحاد الدولي والاتحاد العربي السعودي، وكما قال رئيس اللجنة ونائبه أنهما لم يطلبا مني القسم، ولكن متى ما طلبت مني لجنة الحكام ذلك فأنا على استعداد تام للقسم".
الحكم المدرسي مشروع المستقبل
وعلى صعيد آخر اعلن إبراهيم العمر عن اطلاق مشروع الحكم المدرسي العام القادم في ثمان مناطق بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في ثمان مناطق الرياض وجده والقصيم والدمام وحائل والقصيم وعسير والمدينة، وميزانية المشروع مرصودة.
وسيكونون نواة لتحكيم تحت سن 18 عاماً، وسيكون هناك موجه مدرسي متعاون مع أح] المقيمين للإشراف على كل منطقة، وستستفيد لجنة الحكام من هذا المشروع.
الهويش يحضر ويفجع بوفاة عمته ويغادر منتصف الاجتماع
وفي سياق مواز فجع الحكم محمد الهويش بوفاة عمته وغادر الاجتماع في نصفه وتحديدا بعد الظهر لحضور مراسم الدفن بالاحساء، وقد أظهر الهويش قوة شخصية وشجاعة بتوضيح التهديد الذي حصل له بمباراة الخليج والنجمة لوسائل الإعلام وقصة تهديد المشجع بالقتل.