يستضيف الزمالك في السادسة مساء الأحد فريق جازيللي التشادي بملعب برج العرب في بداية مشواره ببطولة دوري أبطال أفريقيا في ذهاب دور ال64. ويسعى الزمالك لمحو الذكريات الإفريقية السيئة التي لاحقته في النسخة الأخيرة من البطولة بعدما فشل في تخطي دور الثمانية، محققا أسوأ نتائجه في هذا الدور على الإطلاق بعدما جمع نقطتين فقط من 6 مباريات لعبها. وتقام المباراة بحضور نحو 5000 مشجع فقط بسبب الإجراءات الأمنية، وذلك بالرغم من قيام إدارة الزمالك بطباعة 35 ألف تذكرة. وتسببت النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال أفريقيا في الإطاحة بمدرب الزمالك حسن شحاتة بعد سلسلة من العروض السيئة والخسائر المتتتالية، ليتعاقد الزمالك مع البرتغالي جورفان فييرا والذي ما زال مدربا للفريق. وخاض فييرا مع الزمالك ثلاث مباريات إفريقية خسر في الأولى أمام مازيمبي (1-2)، وتعادل إيجابيا بهدف أمام شيلسي الغاني والأهلي. ويبحث فييرا هو الآخر عن الفوز الأفريقي الأول له مع الزمالك، مدعوما بنتائج إيجابية حققها الفريق في الفترة الأخيرة بالدوري المحلي دفعته لصدارة المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات. وسيكون الفريق منقوصا من ثلاثة عناصر خاضت معه آخر لقاء إفريقي الموسم الماضي، والذي كان بملعب برج العرب أيضا ولكن أمام الأهلي وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وأحرز حينها هدف الزمالك محمد إبراهيم. ولعب الزمالك مباراته الأفريقية الأخيرة، بتشكيل مكون من عبد الواحد السيد، محمد عبد الشافي، محمود فتح الله، إبراهيم صلاح، محمد إبراهيم، أحمد جعفر، أحمد حسن، إسلام عوض، والثنائي الغائب لأسباب مختلفة موندومو وأحمد سمير، والراحل لفريق سموحة هاني سعيد. وكان فييرا قد اختار قائمة تضم 20 لاعبا، وهم، عبد الواحد السيد ومحمود حمدي في حراسة المرمى ومحمود فتح الله وصلاح سليمان وحماده طلبه وأحمد مجدي وحازم امام وعمر جابر وصبري رحيل ومحمد عبد الشافي وإبراهيم صلاح وأحمد توفيق ونور السيد واسلام عوض وأحمد حسن ومحمد إبراهيم وأحمد جعفر وأحمد عيد عبدالملك وعبدالله سيسيه ويوسف حسن. من جهته قال أسامة نبيه المدرب العام للزمالك أن الجهاز الفني درس فريق جازيللى التشادى جيداً قبل المواجهة المرتقبة، مشيراً إلى أن الجميع داخل الفريق يسعى لتحقيق الفوز بعدد وافر من الأهداف ليكون فرصة للفريق للتأهل للدور التالي قبل مباراة العودة بتشاد. يدير اللقاء تحكيميا طاقم تونسي بقيادة سعيد الكردي وبمعاونة محمدين سالم والعربي المنصوري حاملا الراية.