لخّص أحمد عطيف قائد الشباب أزمة فريقه خلال الموسم الحالي، في تذبذب مستويات اللاعبين وعدم انسجام العناصر الجديدة وصعوبة التكيف التكتيكي مع خطة برودوم الجديدة بالإضافة إلى أن الخسارة والهبوط واردان في كرة القدم. وقال عطيف لبرنامج "في المرمى" على قناة العربية الفضائية "بالتأكيد أرقام الموسم تعكس تذبذب مستويات الفريق الشبابي والجميع سواء لاعبين أو جهاز فني يتحملون المسئولية وليس عناصر الخط الخلفي أو حراس المرمى فقط". وأضاف "سعينا لتحقيق نفس نتائج الموسم الماضي لكن هبوط مستوى الفريق لم يساعد على ذلك وهذا وارد في جميع الأندية، وكذلك بات المنافسون يبذلون جميع جهودهم من أجل الفوز على الشباب بطل الدوري وكسر أرقامه القياسية فأصبحت الأمور أكثر صعوبة". وتابع "انضم إلينا لاعبون جدد مثل سباستيان تيجالي ومارسيلو كماتشو وعبد المجيد الرويلي وسياف البيشي وهم عناصر متميزة بلا شك وأعطت للفريق الإضافة إلا أنها تحتاج للتأقلم أكثر مع الفريق وهذا يتطلب بعض الوقت". وواصل "أيضًا واجهنا بعض الصعوبات في التكيف مع الرسم التكتيكي الجديد للسيد ميشيل برودوم في بداية الموسم وهو ما تغلبنا عليه مؤخرا". وأكمل "المدرب يتعامل معنا بنفس الطريقة ويدير النادي بنفس منهجية وأسلوب الموسم الماضي وهو بكل تأكيد لا يتحمل المسؤولية بمفرده لأننا في نادي الشباب نعمل كمنظومة". وكان الشباب يلعب في الموسم الماضي بثنائي ارتكاز (عمر الغامدي وفيرناندو مينيجازو) أما الموسم الحالي فاستعاض برودوم عن الغامدي بمهاجم آخر وهو راقص التانجو القادم من الاتفاق سباستيان تيجالي الذي يلعب بجوار الشمراني. وأكد عطيف أن برودوم ليس منهكمًا بأعبائه الكثيرة داخل النادي بحكم عمله كمدير لجميع الأجهزة الفنية في الشباب مشيرًا إلى أن ذلك يعطيه الثقة والدفعة لتقديم أفضل ما لديه وليس العكس. ونفى قائد الشباب أن يكون عدم حصول سبعة لاعبين من الفريق على مرتباتهم سببًا في ضعف المردود خلال الموسم الحالي موضحًا أن ذلك ربما لا يُشعر اللاعبين بالارتياح لكنه ليس سببا أو حجة في تراجع نتائج الفريق ومستوياته.