تعد مباراة اليوم هي الأهم والأبرز في مسيرة مدربي الفريقين وتحديداً على مستوى البطولات الخارجية لأن الفائز في هذه المواجهة سيصل لنهائي البطولة الأشهر على مستوى القارة وهي بطولة دوري الأبطال، وفي الوقت ذاته تعد المواجهة الثالثة بين المدربين منذ أن توليا زمام الأمور الفنية في ناديهما، وخلال المواجهتين السابقتين كانت الأفضلية لمدرب الاتحاد الأسباني كانيدا الذي تفوق على نظيرة مدرب الأهلي التشيكي جاروليم وبالنتيجة ذاتها عندما انتهى اللقاءين بفوز الاتحاد بهدف دون رد وكان صاحب الهدفين المهاجم نايف هزازي. وكان اللقاء الأول الذي جمع بين المدربين في 29 مارس الماضي ضمن الجولة الرابعة والعشرين من دوري «زين» للمحترفين وفاز الاتحاد برأسية نايف هزازي في الشوط الأول، واللقاء الثاني ضمن مباريات الذهاب لدور النصف نهائي لدوري أبطال آسيا 2012 والذي أقيم في 22 أكتوبر الجاري وفاز الاتحاد بهدف دون رد سجله مهاجم الفريق نايف هزازي بقدمه في الشوط الثاني من اللقاء. فهل يواصل مدرب الاتحاد كانيدا تخصصه ويحقق الفوز الثالث أمام نظيره التشيكي جاروليم الذي يبحث عن رد الدين وإهداء جماهير فريقه فوزا غاليا وثمينا؟. كانيدا