زاوية عكسية هى نوع من التحليل للمباريات والأحداث الرياضية من منظور مختلف وزاوية مواجهة للأراء والتحليلات المشابهة. وزاويتنا اليوم ستكون من مباراة الأهلى ومازيمبي. نجاح البدري لعب الأهلى مع البدرى أسوأ ثلاث أشواط له فى البطولة ، الشوط الثانى مع تشيلسي فى المباراة الماضية ومباراة العودة أمام مازيمبي وظهر الفريق بصور مغايرة تماماً لما كان عليه فى مباريات الدور الأول من المجموعة. البدرى يتحمل جزء من سوء الأداء فى المباراتين لسببين الأول التغييرات العديدة بالتشكيل وماركز اللاعبين أكثر من مرة والثاني المبالغة فى الدفاع ولكنه بشكل إجمالى نجح فى المهمة الأولي وصعد بالفريق إلى دور ال 4. فشل الأهلى فى أفريقيا 2012 قد يكون حسام البدرى المدير الفنى للأهلي لم يحقق مع فريق أى فوز خارج مصر فى ولايته الأولى والثانية إذا وضعنا فى الإعتبار أن الفوز على الزمالك جاء داخل مصر ولكن هذا الموسم البدرى لا يتحمل هذه النتائج ، فالفريق لم يفوز مع جوزيه فى دور ال 32 أمام البن الأثيوبى وفى دور ال 16 أمام الملعب المالي وهما المنافسين الأضعف من مازيمبى والزمالك وتشيلسى. الاهلى لم يفوز خلال4مباريات خارج مصر 2 مع جوزيه و2 مع البدرى وخسر جوزيه مباراة وتعادل بأخرى وهو نفس ما حققه البدري. وتبقى المقارنة بين البدرى وجوزيه هى فى بطولة واحدة وبنفس الفريق تقريباً وليست مقارنة عامة بين تاريخ وامكانات كلا المدربان. على ماهر وهدف مازيمبي صحيح هدف مازيمبى الأول صحيح بنسبة 100% فالكرة لم تكن تحت سيطرة شريف إكرامي ، وسبق وأن أحرز لاعب الأهلى والمنتخب المصرى هدفاً مشابهاً فى مرمي الكاميرون فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 1996 عندما انتزع الكرة من حارس المنتخب الكاميرونى الذى لم يسيطر على الكرة ليحرز الهدف ويحتسبه حكم موريشيوس كيم لي شونج فى المباراة التى خسرت فيها مصر 2-1 . إكرامي نجم اللقاء قدم إكرامي مباراة جيدة ولكنه كالعادة ارتكب خطأ ساذجاً منح للفريق الضيف هدفاً مجانياً تسبب فى هزيمة الفريق. وبشكل إجمالى كان إكرامي نجم فريقه فى المباراة ولكن عليه أن يعلم أن الحارس الجيد هو الذى تقل نسبة اخطاءه فى المباريات لأن مركز مثل حراسة المرمي غير مقبول فيه تكرار الخطأ. إكرامي اخطأ فى هدف الملعب المالي فى مباراة الذهاب واخطأ فى هدف مازيمبي فى مباراة الذهاب واخطأ فى هدف مازيمبى الأول فى مباراة العودة وكل هذه الأخطاء فى كرات عرضية لم يقدرها إكرامي بشكل جيد. لمناقشة الكاتب فى التقرير على ال Facebook أضغط هنا