يشهد الأسبوع المقبل عقد اجتماع هام بين مسئولي الاتحاد المصري لكرة القدم ومسئولي وزارة الداخلية لحسم مصير الموسم الكروي الجديد. وكانت جميع الأنشطة الكروية قد توقفت في مصر خلال شهر فبراير الماضي بعد مجزرة بورسعيد والتي راح ضحيتها 74 من جماهير النادي الأهلي بالإضافة إلى مئات المصابين قبل أن يصدر قرار بإلغاء الدوري في هذا الموسم. ومن جانبه أكد عزمي مجاهد المتحدث الإعلامي بإسم الاتحاد المصري لكرة القدم في تصريحاته ل Yallakora.com أن الأسبوع المقبل سيشهد عقد الإجتماع والذي سيتحدد على ضوءه مصير الموسم الجديد. وأضاف مجاهد أن هذا الاجتماع سيتم فيه مناقشة المطالب التي تم وضعها من جانب الجهات الأمنية كشرط لعودة المباريات بالإضافة إلى التفاصيل الخاصة بالجوانب الأمنية. وكانت أنباء قد تواترت خلال الأيام الماضية حول عدم وجود ممانعة من جانب الجهات الأمنية في عودة الدوري من جديد وهو الأمر الذي سينكشف للجميع بعد اجتماع مسئولي الاتحاد مع الداخلية المصرية.