كالعادة شهد الموسم السعودي إبرام عدد ضخم من الصفقات سواء خلال فترة الانتقالات الصيفية أو الشتوية بعضها كان نجاحا وأغلبها لم يقدم المستوى المُنتظر منه. ونسلّط الضوء هنا على أسوأ خمس صفقات في الموسم المنصرم 2011 / 2012 من وجهة نظر محرري موقع "ياللاكورة أرابيا": 1- عبد العزيز السعران (من الشباب إلى النصر) المهاجم ذو ال28 عامًا انتقل من الشباب إلى النصر في فترة الانتقالات الشتوية هربا من دكة بدلاء الليوث، وتوقع النصراويون انتفاضة اللاعب مع "العالمي" لكن السعران لم يدخل من الأساس في قائمة المباريات إلا نادرا وشارك في لقاءين فقط كبديل. 2- الكاميروني أشيل إيمانا (من بيتيس إلى الهلال) انضم نجم المنتخب الكاميروني للهلال في الصيف الماضي قادمًا من ريال بيتيس الإسباني وسط ضجة كبيرة كون إيمانا أحد الأسود الكبار في منتخب الكاميرون وانتظر الجميع الوحش الهائج في صفوف الزعيم وهو يلتهم منافسيه ويضع الأزرق على منصات التتويج إلا أن اللاعب لم يلبث أن سقط في بئر من المشاكل وخرج من الهلال سريعا في انتقالات الشتاء إلى أهلي دبي الإماراتي بعد حركة غير أخلاقية خدش بها حياء الجمهور. 3- الكوري كيم بيونج سوك (من ساجان توسو الياباني إلى النصر) أحضره النصر مع زميله البرازيلي فاجنر دا سيلفا في يوم واحد، وجاء استقطابه غريبا بعض الشيء إذ أن أحدا لم يسمع عنه قبل ذلك ولم يخب اللاعب ذو ال26 عامًا ظن المتنبئين بفشل الصفقة ولم يظهر في قائمة الفريق إلا نادرا وسجل هدفا يتيما لذا كان من المنطقي أن يرحل بنهاية الموسم. 4- الكونغولي فابريس أونداما (من الوداد المغربي إلى الاتحاد) صاحب انتقاله للاتحاد لغطا كبيرا بعد فشله في اجتياز الكشف الطبي تمهيدا لارتداء القميص "الأصفر والأسود" بسبب مشكلة في القلب وكاد اللاعب ذو ال23 أن يرحل قبل مجيئه لكنه أصر على التوقيع للاتحاد واللعب "على ضمانته الشخصية"، والغريب أن أونداما صاحب الصولات والجولات مع الوداد المغربي لم يترك أي بصمة مع النمور سواء تحت قيادة ماتياج كيك أو راؤول كانيدا وكان حضوره ضعيفا جدا في المباريات القليلة التي شارك فيها ولم يتمكن من تسجيل سوى هدفين فقط ليقرر مجلس إدارة الاتحاد الاستغناء عنه. 5- عقيل بلغيث (من الفيصلي للأهلي) اعتمد التشيكي كاريل ياروليم المدير الفني للأهلي على بلغيث بعد قدومه في انتقالات الشتاء ليسد العجز في دفاع الفريق نظرا لغياب جفين البيشي عن العديد من المباريات إما للإصابة أو الإيقاف أو لتراجع المستوى، لكن اللاعب القادم من الفيصلي لم يُسعف الكتيبة الأهلاوية التي كانت تنافس على لقب الدوري آنذاك وتسبب بأخطائه الفادحة في العديد من الأهداف التي مني بها مرمى ياسر المسيليم مثلما حدث أمام هجر ليقرر ياروليم اعتماد الكولومبي خاييرو بالومينو بجوار كامل الموسى في قلب الدفاع رغم أن الكولومبي لاعب وسط بالأساس. تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط
