أكد إبراهيم المبرزي مدير معلب مدينة الأمير عبدالله الجلوي بالاحساء إلى أن ملعبه أرهق خلال الموسم المنصرم، حيث شهد ضغطًا كبيرًا في المباريات التي أقيمت عليه خلال الموسم وهذا هو السبب الرئيسي وراء ظهور الملعب بالحالة التي أفزعت الكثيرين عند مواجهة الفتح والاتفاق التي أقيمت عليه في مطلع مايو الجاري. وقال المبرزي:"معلب مدينة الأمير عبدالله الجلوي استضاف 120 مباراة في هذا الموسم، بمعدل 80 ساعة في الشهر، وكانت المباريات تقام عليه يوميًا مما صعب علينا مهمة صيانته الدورية حتى وصل إلى هذه الصورة". وأضاف:" مباريات دوري زين كانت تقام يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، ولكن الملعب كان يستقبل مباريات في باقي أيام الأسبوع، وكنا نحاول صيانة الملعب بالسرعة التي تواكب لعب المباريات يوميًا، مما أرغمنا على العمل على أرضية الملعب نهار المباراة التي ستقام عليه". وأشار مدير ملعب مدينة الأمير عبدالله الجلوي إلى أن هناك توصيات تخص نقل بعض المباريات التي من المقرر أن تقام على الملعب في الموسم القادم إلى استاد الأمير فيصل بن فهد التابع لإدارة التربية والتعليم بالاحساء، ولكن حتى الآن لم يصدر قرارًا بهذا الشأن". مجهودات جبارة في ترميم الملعب ولفت المبرزي إلى أن المجهودات المبذولة في عملية الترميم والصيانة التي يشهدها ملعب الأمير عبدالله الجلوي هي مجهودات جبارة من قبل المهندسين والفنيين القائمين على أعمال الترميم والصيانة. وقال:" إذا نظرنا إلى ما تم إنجازه في الأيام القليلة الماضية منذ مباراة الاتفاق والفتح والتي لفت جميع الأنظار إلى سوء حال الملعب وحتى الآن، نجد أنه عمل لا يمكن إنجازه قبل شهر ونصف، ولكن مجهود العاملين على الصيانة من المهندسين والفنيين مجهود جبار للغاية، حيث كانوا يبدأون العمل في الساعة السادسة مساءً ولا يخرجون من أرضية الملعب إلا في الرابعة فجرًا، والسبب وراء العمل الليلي هو أن الحرارة وأشعة الشمس تضر أرضية الملعب المزروعة وقت إضافة الكيماويات التي تستخدم في أعمال الترميم". واختتم:" حتى الآن تمكنا من إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الملعب، وسنعمل حتى ظهر يوم المباراة التي ستجمع الفتح والنصر عليه يوم الإثنين المقبل لأن الملعب ينقصه العديد من المراحل التي يجب أن يمر بها قبل إقامة أية مباراة عليه". تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط